لقاء وفد الرابطة بسناتور حزب الخضر عن ولاية فكتوريا

munkhafadat-aus-green_02

النهضة : ملبورن – استراليا

في إطار الجولة التي يقوم بها وفد رابطة أبناء المنخفضات الإرترية لأستراليا  ألتقى الوفد يوم أمس 19/02/2015 بالسناتور جانيت رايس ممثلة حزب الخضر عن ولاية فكتوريا في البرلمان  الاسترالي في مكتبها وتم تسليمها مذكرة توضح أهداف الرابطة ضمن سعيها كمنظمة مجتمع مدني تعمل على ممارسة كل أنواع الضغط في سبيل تعرية وفضح ممارسات النظام الطائفي  الإرتري  الإجرامية التي طالت البشر والأرض من خلال الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان و عمليات التهجير الممنهج والإستيطان في الأراضي  التي تم رفض واعاقة عودة اللاجئين الذين تم تهجيرهم  منها خلال فترة الإستعمار وفي ظل النظام بعد الإستقلال  .

وقد تناول الوفد شرح ومناقشة ماجاء في المذكرة مع السيدة جانيت  مستعرضاً الطبيعة الدكتاتورية للنظام الإرتري  الذي انفرد بالسلطة مقصياً كل رفقاء النضال في ظل انعدام تام لمؤسسية الدولة التي تفتقر للدستور  والمؤسسات الحكومية وغياب الممارسة الديموقراطية للحياة الإنتخابية على كل مستوياتها الرئاسية والبرلمانية وانتهاك للحقوق المدنية والحريات الأساسية للإنسان الإرتري الذي ذاق الأمرين في ظل هذا النظام منذ التحرير في العام 1991  .

هذا وقد قامت السيدة عائشة قعص  بتسليط الضوء على معاناة المرأة الإرترية  لما عانته من إضطهاد مذدوج في ظل هذا النظام  بالرغم من نضالاتها المشتركة  في معركة التحرير من المستعمر  ، والتي تمثلت في التجنيد الإجباري في نظام الخدمة الوطنية طولية الأمد والإمتهان الذي تتعرض له من عدم احترام لخصوصياتها الثقافية  واستغلال لكرامتها الإنسانية . إضافة للمعاناة التي يعيشها الشعب الإرتري بشكل عام  نتيجة للإعتقالات التعسفية خارج إطار القانون والقتل والتعذيب والإختفاء القسري التي يعترضون لها بشكل يومي  ، ما أدى لموجات الهجرة البشرية المهولة  خاصة لدي الفئة الشبابية من الجنسين التي  يأتي ترتيبها الثاني في العالم بعد الشعب السوري  ، ومايتعرضون له من أخطار  وأهوال في مسيرة البحث عن حياة آمنة  .

وقد أبدت السيدة جانيت تفهماً تاماً لما تم شرحه والتي هي على علم بالكثير منه  من تسلط النظام وجبروته والإنتهاكات الواسعة التي يقوم بها والتي  تعتبرها معادية للمجتمع الدولي باعتبار أن النظام الإرتري يعتبر أحد المصادراً الرئيسية لحالة عدم الأستقرار والأمن في المنطقة  .

وقد تقدم الوفد بعدة نقاط طلب فيها من مكتب السيدة  جانيت التعاون في ممارسة دورها عبر موقعها البرلماني  للضغط على النظام الإرتري  :

1- دعم تقرير لجنة تقصي الحقائق لحقوق الإنسان في إرتريا والتي سوف تقدم تقريرها للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو القادم  .

2- الضغط على دول الجوار الإرتري لتوفير الحماية اللازمة للاجئين الإرتريين من الإنتهاكات التي يتعرضون لها من قبل  عصابات الإتجار بالبشر على أراضيها وتوفير الرعاية اللازمة لهم وتحسين ظروف معيشتهم الإنسانية  في معسكرات اللجوء وفق ماتقتضيه إتفاقية جنيف لحقوق اللاجئين .

3- ايقاف ضريبة 2% التي يجنيها النظام من الإرتريين المقيمين في أستراليا  ، لأنهم يدفعون ضريبة مذدوجة إضافة لأن هذه الأموال تستخدم لتغذية آلة البطش والقمع للمواطن الإرتري أسوة بما تم تطبيقه في كل من السويد وكندا .

4- الضغط على الشركات الأسترالية العاملة في مجال التعدين في إرتريا لأنها تصب في خانة  توفير الدعم المادي لنظام دكتاتوري معادي لإرادة المجتمع الدولي  ، إضافة لأن  أي نوع من أنواع الإستثمار المادي يتعارض مع الحظر الإقتصادي الدولي المفروض على النظام من قبل هيئة الأمم المتحدة .

5- تخصيص نسبة من الهجرة الإنسانية التي تمنحها الحكومة الإسترالية  للإنسان الإرتري  في مناطق اللجوء في كل من ( السودان ، اليمن ، وإثيوبيا )

كما وعد مكتب السيدة جانيت بترتيب عدة لقاءات للوفد مع  وزارة الخارجية  الأسترالية ومنظمات  إنسانية  ومنظمات نسوية  .

 المصدر

alnahda

[contact-form][contact-field label=’الاسم’ type=’name’ required=’1’/][contact-field label=’البريد الإلكتروني’ type=’email’ required=’1’/][contact-field label=’الموقع’ type=’url’/][contact-field label=’التعليق’ type=’textarea’ required=’1’/][/contact-form]

شاهد أيضاً

أيقونة الثورة الإرترية-القائد الرمز حامد عواتي

من مواضيع مجلة الناقوس -العدد الحادي عشر بقلم / رمضان ياسين   لا يختلف شخصان …

تهنئة

تتقدم اليكم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية باصدق التهاني القلبية بمناسبة عيد الاضحى المبارك، سائلين المولى …

تقرير أخباري عن الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان – جنيف 14 يونيو-14 يوليو

ضمن فعاليات الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان، انعقدت الجلسة الخاصة بمتابعة حالة حقوق الانسان في …

تعليق واحد

  1. MASHAALLAH! You both flew from far north Europe all the way to The land Down Under to attend the communities seminars and re-organisation process; and took time and effort to visit government officials in their offices and scream on behalf of our vulnerable. helpless refugees pershing in ethiopian and sudanese refugee camps as well as those suffering in yemen streets ! That is marvellous eeeeeh and amazing matter h!!!
    Wallahi enneha le SHAHAMA, gallantry and chivarly you inherited from your forefathers, parents and the sweet water of munkhafadatuna al habeeb. Why not, and you are the offsprings of the pure backbones and good wombs that all informed eritreans testify of.Rahima Allahu Waalideekum. ADDE KEMAAKHUM WELIDA TIMKEN.
    Sennay Amsiyu