نعي ألــــــــيم

نعي ألــــــــيم

بسم الله الرحمن الرحيم

نعي ألــــــــيم

قال تعالى: [ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] البقرة/154-156 صدق الله العظيم.

 

تنعى رابطة أبناء المنخفضات الأرترية رحيل المناضل الشهيد/ أحمد شيخ إبراهيم فرس الذي تم إعتقاله عند الساعة الخامسة و النصف مساءا في الثاني من مايو ٢٠٠٧ من مكتبه في مصوع ومنذ تلك اللحظة بقى قيد الإخفاء إلى أن عُلم خبر وفاته ٢٧ أكتوبر ٢٠١٠ من مصادر غير رسمية.

فيما يلي نبذة قصيرة عن حياة و مجاهدات الشهيد البطل:

و لد الشهيد البطل عام ١٩٢٧ في قرية حرقيقو، وعمل كبحار و مساعد كابتن في شركات إيطالية و إيطالية إرترية و يوناينة و إثيوبية و مراكب تجارية سعودية في الفترة ما بين ١٩٥٠ ـ ١٩٦٠ تدرب على البحرية التجارية و العمل البحري في إيطاليا. و كان عضوا فاعلاَ في حركة تحرير إرتريا. في العام ١٩٥٩ و عندما أصبح الشهيد عثمان صالح سبي هدفاَ للإستخبارات الإثيوبية كان الشهيد أحمد شيخ فرس هو أول من آواهُ بمنزله في عصب و من ثم قام بتهريبه إلى اليمن. وعندما تكونت جبهة التحرير الإرترية في العام ١٩٦٠ كانت مهامه تتعلق بتنسيق المجهودات من داخل إرتريا عامة وبصفة خاصة على شواطئ البحر الأحمر مع قيادات جبهة التحرير الإرترية في الخارج، حتى أصبح القناة الرئسية في الأعمال المتعلقة بشراء ونقل الأسلحة بسرية تامة عبر البحر الأحمر لتزويد مقاتلي جبهة التحرير الإرترية بالسلاح. هذا وقد تم إعتقال الشهيد في ديسمبر ١٩٦٥ من قبل قوات هيلي سلاسي مع آخرين. وبالرغم من شدة التعذيب والضغط الذي تعرض له لم يذكر أي شيئ عن مهامه و لم يفشي سرا من أسرار الثورة. و بعد محاكمته مع ثمانية آخرين من من أعتقلوا معه في ٧ مايو ١٩٦٦ حكم عليه بالسجن لمدة عشرون سنة أمضى منها ما يزيد عن تسع سنوات إلى العام ١٩٧٥ في سجن سمبل سيئ الصيت ثم كارشيلي، أديس أببا، عدي خوالا و عودةً إلى سمبل. إسمتر الشهيد في ممارسة نشاطه السياسي من داخل السجن و قد تم إتهامه من قبل االسلطات الإثيوبية في السجن بأنه يقوم بتكوين مجموعات لصالح القضية الأرترية و تهمة أخرى تتعلق بتستره على مكان أسلحة الثورة و مصادرها وقد أفرج عنه جيش التحرير في عملية إقتحام السجن المشهورة في فبراير من العام ١٩٧٥.

* كان ربان السفينة الوحيدة التي كانت تمتلكها قوات التحرير الشعبية.

* في العام ١٩٨٠ عاد ليمارس عمله الخاص كقبطان مراكب تجارية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

* في مارس ١٩٩١ قام بنشر مذكراته في كتاب.

* بعد إستقلال إرتريا عاد إلى وطنه و إستمر في العمل العام بما فيه شغله لمنصب عمدة مدينة حرقيقو و عضو في تجمع لتطوير منطقة مصوع حتى تاريخ تغييبه.

2 أحمد شيخ إبراهيم

 

.

.

.

.

:
:
:
:

شاهد أيضاً

أيقونة الثورة الإرترية-القائد الرمز حامد عواتي

من مواضيع مجلة الناقوس -العدد الحادي عشر بقلم / رمضان ياسين   لا يختلف شخصان …

تهنئة

تتقدم اليكم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية باصدق التهاني القلبية بمناسبة عيد الاضحى المبارك، سائلين المولى …

تقرير أخباري عن الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان – جنيف 14 يونيو-14 يوليو

ضمن فعاليات الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان، انعقدت الجلسة الخاصة بمتابعة حالة حقوق الانسان في …

5 تعليقات

  1. اللهم ارحمه و احسن إليه بقدر جهاده لسيادة العدل، اللهم ارزقنا شجاعته و جرأته في مواجهة الباطل.

  2. اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله ولا نامت أعين الجبناء

  3. قال تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
    اللهم أرحمه وأغفر له وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الندس ، اللهم أبدله داراً خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.
    وألهم أهله وذويه ورفاق دربه وبني وطنه الصبر والسلون إن سميع مجيب.

  4. له الرحمة والمغفرة .. واللعنة على النظام الدكتاتوري .

  5. أقول صادقـا بـل بملئ فمى ومن دواخلى .. كان الشـهيد قائدا ومعلما وزعيمـا وكان وطنيـا خالصـا شـأن كافة قادتنـا واخواننـا الـذين مضـوا ….. فأين نحن من ذلك !!؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *