بوادينا : عادات وتقاليد .. الأمراض والعلاج وتمائم المشايخ وحياة الطفولة في القرية (7-9 )

village barka eritrea1

بوادينا : عادات وتقاليد .. أفراح وأتراح .. منها الصامد ومنها المقاوم ومنها ما إندثر

الحسين علي كرار

الأمراض والعلاج وتمائم المشايخ وحياة الطفولة  في القرية (7-9 )

هذه القرية المتواضعة تفتك بها الكثيرمن الأمراض  كالملاريا والسل والأمراض الباطنية غير المشخصة التي ينسبونها لأمراض البطن دون تمييز بين مرض القلب والقرحة والكلي والسكري والضغط ، كلها يعالجونها بأنواع من العلاجات البدائية (الأعشاب)كالمر الحجازي والصبر والقرض وشراب السنا والحلتيت والعرضيب والقرنفل والقرفة وحبة الكتان وحبة السودة وكذلك العسل  والسمن  فهذه الاصناف  لا يخلو أي منزل من بعضها ، فهي صيدليتهم الثابته ، وكذلك من أنواع علاج القرية (الكي بالنار) خاصة الأطفال الذين يصابون بأمراض النزلات المعوية فالكي في الصدر والبطن والظهر والرأس والعين هو الشائع ويكون الكي عادة برأس المسمار أو العود أو الإبرة بالطول توضع في مكان الكي ، وكذلك يستعمل الكي في جروح الحوادث ، ومن العلاج (فسد) الأقدام و(الحجامة) في فم المعدة والظهر والرقبة ، وفي حالات التسمم ومرض الملاريا يشربون (بول الإبل) لإستفراغ ما في المعدة ، و (جبرالكسور) لها أطبائها المختصون  للإنسان والماشية ، فالمطببون المختصون الذين يجبرون الكسور بالجريد بعد تعديل الكسرمهرة  ، والغذاء في الكسور والجروح والإصابات هو اللحم والعسل والسمن الذي لا غني عنه في كل الموائد ، ومن الحكاوي في تعظيم علاج السمن أن رجلا أصيب حيث كسرت في عينه شوكة (تواي) هاتشاب ، وقد رأي  معالجه ان لا ينزعوا الشوكة لأ ن نزعها سيتلف العين فوضعوا له مقعد مريح كالسرير للنوم حيث تتدلي القدمان منه إلي الارض وهي موضوعة في قدح مملوء بالسمن ، وبعد فترة عندما برئ الجرح قذفت العين الشوكة ،  نتيجة لرطوبة الجسم بالسمن فسلمت عدسة العين .

وهناك مواد حافظة وواقية من البكتيريا تمنع التعفن للتخزين (كالملح) وهو كثيرا ما يستعملونه في الجروح ومغص الأطفال ودباغة الجلود ، و(المرّت) تستعمل لتخزين السمن وهي سائل أسود اللون مر الطعم أشبه بالقطران و يصنعونها من بذور شجرة (القرساي) فهي تحفظ طعم السمن ولونه وراحته مهما طال الزمن سواء كان السمن مخزونا في وعاء (هوت) الصعن وهو من جلد العتود أو (كوكلت) وهي مصنوعة من القرع ، فالمرّت تمنع التعفن ، وكذلك (الدخان) فالحليب الذي يخزن في (الكوكلت) وعاء من القرع يخزن فيه الحليب ويكون طعمه مالح (خمير) ، ولا يخزن فيها قبل أن تغسل ثم تدخّن ليمنعوا التسمم ، ودخان عمور الحليب قد ذكرناه في الحلقات السابقة ، وكذلك (التجفيف) ، فاللحم المجفف بعد إزالة العظام والشحم منه وهما مصدر التعفن يستعمل في الإدامات وكذلك يشوي علي الفحم للأكل وهو يابس  ، وكذلك (السمن)فاللحم المقلي علي الساج  يخزن في قدح كبير ويصب فيه السمن أو الشحم السائل  لتخزينه بعد إفراغه كذلك من العظام والشحم ، وبعد ذلك تؤخذ من القدح الكمية المطلوبة حسب الحاجة مهما طال الزمن لأن السمن و الشحم السائل هما المواد الحافظة للحوم الجاهزة من التعفن.

 ومرض العيون التراخوما يعالجونه (بالفصد) علي الخدود حول العينين و(الشلوخ) وقد أصبح هذا عادة لبعض القبائل ، وأصبح لبعضها زينة للفتيات باستعمال الكحل في شلوخ الخدود ، وكذلك (الكي) حول العينين بعود رقيق  ، ولكن علاجه الأساسي بذور صغيرة من الأعشاب تسمي (تسما) داخلها صفار يابس  يطحن ثم يوضع المطحون في العين الرمداء ، وكذلك يستعملون (القرض) في علاج الرمد إذ توضع قطعة قماش نظيفة بيضاء فوق العين المصابة ثم يوضع فوق القماش القرض المطحون فيمتص الدماء الفاسدة ، والقرض له أغراض عديدة إذ يستعملونه كذلك في دباغة الجلود ، وعند إصابة الشخص بعوارض البرد و آلام الروماتيزم  يحفرون حفرة صغيرة ويدفنون فيها الجمر، وعلي التراب الساخن ينوم المريض بظهره بعد أن يدهن بالدهان لتوزيع الدم المتجمد في الجسم  فهو دلك خاص عند القرية ويسمونه (هودهوديب)، والسواك المأخوذ من شجرة (العداي) الأراك  تجده دائما برفقتهم مربوط في الثوب أو محشور في العمة أوموضوع  في الجيب لتنظيف الأسنان.

وكذلك هناك علاج للمواشي التي هي حياتهم ، فيصنعون (القطران) لجرب الإبل إذ يبنون لصناعته غرفة صغيرة داخلها حوض وتكون لها فوهة في الأعلي وتغطي بزير(دوان)مصنوع من الفخار بعد أن يحشوه بالحطب ثم يشعلون النار حوله بكثافة فنتيجة الحرارة والضغط العالي علي الحطب  داخل الزير تنقط سائل أسود في الجدول الأسفل ، هذا السائل هو القطران الذي تداوي به الإبل الجربانة  وكذالك في حالات إصابة المواشي بالبرد والسعال تعالج بالبصل وزيت السمسم  وحبة الكتان ، و الكي بالنار يستخدمونه في علاج المواشي عند الإصابة بالجروح وخاصة جروح الذئاب ، و لعلاج مثل هذه الجروح كذلك يوجد نبات ليفي إسمه (سنسلع) وكذلك أوراق شجر (الحنتاي) وهو أيضا ليفي يطحنوهما ويحشون بهما الجروح ، فيقف النزيف ويجف الجرح ، إنهم صيادلة القرية من تجارب الحياة.

وهناك علاج الأمراض النفسية لدي المشائخ ولهم دور كبير في العلاج بالتمائم والمكتوب الذي يغسل من اللوح ليشرب أوللإستحمام ، وكذلك يقدمون م بعض جذور الأشجارللمضغ ، والتمائم  تحمل في الأيادي وفي الصدور وأكثر من يحملها هم الشباب والأطفال ، كتب بعضها بآيات من القرءان الكريم ، وبعضها كتب بالحروف السريالية والعبرية ، ولا تخلو تميمة واحدة من نجمة داوود السداسية أو خاتم سليمان المربع كما يسمونه ، وقد يحمل هذا كخاتم فضة في اليد ، وتغلف التمائم عادة بالجلد أوالفضة وهي قد تكون بشكل مربع أومستطيل ، وأعظم التمائم يطلقون عليها (حرز ياسين) ، ويحملونها أثناء الليل والنهار من شر المخلوقات ومن شر الحاسد إذا حسد ، وإستعمال التمائم ليس قاصر علي البشر وإنما يعلق كذلك في رقاب الإبل و البقر لإفساد عين الحاسدين إذا حسدوا .

والطفل له رعاية خاصة من قوي الغيب لهذا تعلق في يده بعض من أنوع الحديد بشكل إسورة ، وإذا كانت والدته كثيرة الإجهاض أوممن يموت أطفالها ، تعلق في أذنه  قطعة من المعدن (تلاقديت) تسمي (ندليت) لتطرد الشر ، ويحمل الطفل عدة تمائم في صدره ، وبما أن حياته تتطلب أن يذهب المراعي لهذا يحذرونه من الصعود فوق (التبّه) الصغيرة التي تبنيها أرضة الأرض من التراب ، لأنها مسكونة ، وكأنهم يعرفون علاقة دابت الأرض التي عرّفت الجن بموت نبي الله سليمان ، وكذلك يحذرونه من الجلوس في ظل بعض الأشجار مثل شجرة (السروب) إنها مسكونة.

 وختان الطفل يعتبر زواج من حيث التجمع والإطعام والخسارة والفرح ، ويكون له وزير(ماداي) سوف يكون وزير زواجه – وعلاقة الوزارة تكون حميمة بين الأسرتين تصل درجة الأخوّة –  وتعلق في صدره السوميت ومصابح الخرز مثل العريس يعلقها في رقبته وكذلك توضع (تكت) حجل في يده وبهذه المناسبة كذلك يحصل علي هدية من الماشية من الوالد والوالدة وغيرهما من الأقارب – وهو التملك الثاني للطفل بعد (الإتب) عند الولادة –  ولا توجد كراسي في القرية فعند الختان يقلبون قدح الطعام الكبير فيجلس فوقه الطفل حرصا منهم لسلامة العملية ، ومن يقوم بختانه لابد أن يتوقع ويتلقي من الطفل ضربة  (كف) ساخنة في وجهه  أثاء إزالة اللحمة كإبراز لرجولته ، وهم يحشون فمه بالتمر (عجوة) لكيلا يصرخ حيث لا يوجد تخدير ، وهنا البكاء ممنوع ،ويعني ذلك ضحك الأقران عليه (أأأأأأأأأأ بكاي) ، (والله – إي – بكيكو) ولابد من (السقرت)  وكل قبيلة وعشيرة لها سقرتها التي تتميز بها ، مثل الوشم (علامة) المواشي فلكل قبيلة وشمها  ، وحلاقة الطفل أنواع منها  (إنقال شدإيت) ، (تنكلت) ، (براريب) ، (تنكشت) و(دقدقا) و(دمباي) ، وهي تسرح بالكلال  أوالمقردف ، والطفلة الأنثي تسريحتها (ماي تيبل) حتي الزواج ، ويزين شعرها بأنواع من مصوغات الألمنيوم والنحاس الذهبي والفضي ،  والكلال والمقردف يستعمل لتسريح الشعر ومحاربة القمل لأن التسريح اليومي بالمقردف يقتل القمل ويخرجه خارج الشعر فهو مشطهم اليومي، وتكون المحافظة علي الشعر بالدهن المستمر وهو الودك والإستمرار علي الدهن دون إنقطاع يمنع القمل .

فكل هذه الأنواع من الحلاقة التي تملكها القرية وهي السائدة في القري الأفريقية ، أعاد إنتاجها الأمريكان أصحاب التسويق الجيد والدعاية الجيدة ، حديثا فعلبوها جيدا كعصرنة لحلاقة الشباب المتمرد وباعوها علي شباب العالم وعلي شبابنا في المدن كأجمل تسريحة تليق بهم ، مع سروال  الجامايكا ، ونذكر ما كان يحكي في سبعينات القرن الماضي بعد إنتشار موضة الهيبز والخنافس والأفرو الذي ضرب العالم مع موضة الجينس والشارلستون ، إن أحد الإخوة الهدندوة أصحاب النكته البديهة ، كان يبيع في محطة قطار كسلا  كلال المقردف ولكنه كان يداعب الشباب الأفرو بقوله (الشباب الرافض تعالوا، إشتروا ، إن كان ثقافة نحن سبقناكم ، وإن كان غباوة إنت لحقتونا)

والطفل دائما يعشق التسالي والحلويات فهم يفرّحون أطفالهم مما يزرعون كالفول والسمسم أوما تجود به الأرض من نبات كالصمغ والعكّات والشيدوب والحماشيريت والشكمتيت والنبق والحافولي وسكر النبات ومن الأملاح العريضيب والدليب والكركدي هذه الأطعمة غير المصنعة هي ما يتميز بها غذاء أطفالهم .

وكذلك للأطفال وقت للهو واللعب ، ففي الليالي القمرية تخرج فتاتان أو ثلاثة إلي الساحة خلف القرية ويضربن الدلوك ويغنين هذه الأغنية (يوم – لالي – نتلهي – هلينا – أوالد – فقرا – ديبنا) (هذه الليلة سنلعب أيتها الفتيات أخرجن إلينا) وما هي إلا لحظات وستجد الفتيات والفتيان تجمعوا وبدأ الغناء والبرج ، ومن العاب الفتيات (بت – تليفت) وممكن يكون لها أسماء أخري ، السباق فيها يكون بين كل فتاتين (أو مجموعة) ، والوضع تجلسان علي أصابع القدمين ، وتبدءان اللعب بالقفز علي الأصابع وحركة اليدين في حلقة دائرة ومن تعبت(جقرت)خسرت اللعب ، وتردد الفتاتان أثاء التنافس هذه الأنشودة  ، (أروي – حناقتيي –  كوكت سراكتيي) (جلد الثعبان زينة في صدري – وجلد الكوكت زينة في قصتي) بضم القاف ، والحناقت هي قطعة خرز كبيرة علي شكل قلب تعلق علي الصدر وتتوسط عنقود الخرز ، ولكن المجموعة كلها تسمي حناقت ، والسراكت هو ما يعلق في الوجه من زينة ويسمي شريفي) وذلك لجمال جلد الثعبان وجلد الكوكت  وهي نوع من الثعابين جلدها أسود وله لمعان ، ومن ألعاب الليل (إبنت حفنت) إذ  يرمون حجر بعد تسخينه  في النار إلي مسافة بعيدة ثم يبدأون البحث عنه فمن وجده يجري به للوصول إلي نقطة التجمع ليسجل هدفه ، ولكن يعترضونه في الطريق متي عرفوا ذلك ويحاولون أخذ الحجر منه ومن وصل به الهدف فهو الفائز ، وهذه اللعبة مشتركة كذلك تلعبنها الفتيات ، و لعبة (الكوبريت) أو الهلوش حسب التسميات فهي عبارة عن كورة مصنوعة من الخرق ومخيطة بإحكام ، فهم يقسمون أنفسهم علي فريقين ، فيبدأ اللعب الفريق الفائز بالقرعة ، ويكون اللعب في ميدان كبير وتكون هناك  نقطة البداية ونقطة النهاية فنقطة البداية هي التي يضرب منها أحد الفائزين الكوبريت بالعصي  بعد أن يرميها له أحد من الفريق الخاسر في وسط الفضاء ليضربها بالعصي ، وفي نقطة النهاية التي تكون علي بعد عشرين مترتقريبا وهي نقطة الإستقبال يقف الفريقان  الفايز والخاسر ، الفائز يحاوإستقبال الكوبريت  ليعيد ها إلي مكان الضرب  لصاحبهم الذي ضربها في نقطة البداية ليعيد الكرّة ، و الفريق الخاسر يحاول أن يضرب بها من ضربها من الفريق الفايز الذي عليه بعد الضرب أن يجري ويصل نقطة النهاية التي هي نهاية العشرين متر ويعود إلي نقطة البداية التي ضرب منها الكوبريت فإذا ضربوه بالكوبرت قبل أن يصل نقطة العودة وهي نقطة البداية يكون قد خسرفريقه ، فتحوّل الكوبريت إلي الفريق الأخر ، وإذا أخطأته يعتبر فائز ويعيد كرّته ، وهكذا يتبادلون الربح والخسارة حتي يشبعوا وينتهي اللعب وغالبا يكون لعبها بعد وقت العصر وينتهي قبل الغروب، وكذلك (القدلو) المصارعة و(عقل أو تبريك) حسب المسميات وهي أن يعقل رجله اليسري ويمسكها بيده اليمني ويجري برجله اليمني ويسقط غريمه بيده اليسري فمن فقد توازنه وسقط بالدفع يكون قد خسر اللعب وخرج، والكاسب هو اخر من بقي منهم ، وغيرها من الألعاب الكثيرة ، فتلك هي أيام الطفولة في القرية والمدينة علي السواء ، وهي تلك الأيام التي تجتمع فيها البراءة والصفاء والنقاء والطهارة ، وهي تلك الأيام التي قد خلت وتركت حنينها وذكراها ، أيام  ليتها عاودتنا كما قال الشاعر إدريس جماع:

ذهب الصبا بعهوده   ليت الطفولة عاودتنا

….

ملاحظات:

أولا: أعتذر لتباعد تتابع الحلقات في النشر وذلك لظروف خاصة فرضت ذلك مع أن الحلقات كانت شبه جاهزة.

ثانيا: تصحيحا لبعض ما ورد في الحلقة الرابعة وهي أن (الدلالت) وهي بيت العرس يتم تشييدها من (4) برروش والصحيح من (7) وكذلك منازل البروش ورد أنها تشيّيد بـ (7) بروش والصحيح بـ (13) برش وذلك لتوثيق المعلومة الصحيحة .

ثالثا: الأخ قنادلا أورد ملاحظة في الدقل في الحلقة الخامسة ، فأجولاي قال ( دقلات أمتئيني) لم يقصد به ما هو خارج الشعر ولكن قصد به ما هو عالق بالشعر ، وأعتقد (الحشو) قبل أن يوضع في الشعر والدقل متي وضع في الشعر ، ولكن ذاك زمان  وما نحن فيه الآن هو زمن الزيوت والكريمات الجاهزة ، فكم من فتات أو عروس اليوم سوف لا تعرف الدقل  وهو ما كان معروفا في القري والحضر ، فذاك زمان آخذ طريقه في الإندثار

رابعا: أشكر الأخ محمد رمضان علي تعليقه وعباراته الجميلة في الحلقة الخامسة وهذا تفضل منه، فشكرا له مرة أخري

 

شاهد أيضاً

تهنئة

بمناسبة عيد الفطر المبارك تتقدم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية للشعب الإرتري الأبي بأصدق التهاني القلبية …

الاعلام بين الماضي والحاضر

بقلم محمد نور موسى ظهر الإعلام الإرتري مع ظهور الحركة الوطنية الإرترية في مطلع أربعينات …

من مواضيع مجلة الناقوس-العدد التاسع

سعدية تسفو فدائية من جيل آخر! نقلا من صفحة الاستاذ ابراهيم حاج لترجمته من كتاب …

تعليق واحد

  1. الأستاذ الحسين علي كرار افدتنا كثيرا ورجعت بنا الي ايام الطفولة والنقاء . عندي ملاحظات بسيطة لانك لم تترك شئ الا وذكرتة ولكن بعض مسميات الادوات ربما التسمية تختلف من منطقة الي اخري مثل “المقردف” والاسم الاصلي مقرقف ، ثانيا هناك في الاطعمة يوجد اسم “بوشيب” وهو مثل الكورنفكس حاليا ويعمل من الذرة والسمسم وهو زاد للمسافر مثل الحجاج والجمالة الذين يسافرون الي شهور ، وطريقة عمله يطحن الذرة ويطبخ مثل الكسرة ويجفف ومن ثم يطحن مرة اخري مع السمسم والسمسم غني بالزيت يكون مادة حافظة ويزيد الطعم المذاق ، وطريقة الاكل يوضع الطحين في وعاء وياكل وهو سريع التحضير . مع الشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *