مجلة الناقوس.. لقاء العدد مع الاستاذ محمود آدم – الجزء الثامن

مقتطفات من لقاء رئيس رابطة ابناء المنخفضات الارترية  مع مجلة الناقوس التي يصدرها قسم الثقافة بمكتب الاعلام في عددها الثالث الصادر بتاريخ 29 مارس 2018م، والتي سيتم نشرها تباعا على مدى الايام القادمة على 15 جزء .

الجزء الثامن: التأثير داخل البلاد:

((س:ما هو الدور الذي تلعبه الرابطة في طرح أفكارها للتأثير داخل البلاد؟

ج: في بداية الأمر كانت وسيلتنا لنشر الفكرة في داخل إرتريا هي إدخال الكتيبات التي تحتوي على الوثيقة وقد نجحنا في ذلك في فترة مبكرة جداً من عمر الرابطة، وكانت المعلومات التي وصلتنا إيجابية ومشجعة رغم المخاطر الأمنية وظروف القمع الوحشي المسيطر والتي لا تخفى على أحد. وفي مراحل لاحقة وصلتنا معلومات وافية ودقيقة عن اهتمام ومتابعة فكرة الرابطة ونشاطها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن هذا رغم انتشاره يبقى محصوراً في فئات محدودة. لذا فإن همّنا الأكبر هو الوصول إلى قطاعات المجتمع العريضة التي لا تتوفر لديها الوسائل الحديثة للمتابعة والتواصل بدءً من شعبنا في معسكرات اللجوء في شرق السودان، ووصولاً إلى العمق الإرتري في الداخل. أما من ناحية القبول فكما أسلفت، الفكرة تجد قبولاً كبيراً وخاصة إن أهلنا في الداخل القابضين على الجمر والذين يعانون الأمرّين من تسلط الطغمة الحاكمة وزبانيتها وعملائها والحرمان من الحقوق والحريات الأساسية، لذلك هم الأكثر إحساساً ووعياً بالهيمنة القومية والمظالم المترتبة عليها. وأعتقد إن من أنجع الوسائل للوصول لقطاعات أعرض من المجتمع داخل الوطن وخارجه هو مشروع الإذاعة والذي رغم اننا نوليه اهتماما كبيراً ونسعى لتحقيقه بأسرع ما يمكن، لكن حالت ظروف شح الإمكانيات المادية  لتغطية تكاليف التشغيل والتدريب دون تحقيقه بالصورة والسرعة الممكنة حتى الآن، ولا زلنا نسعى لتجاوز هذا العائق.))

…يتبع

شاهد أيضاً

مواضيع مجلة الناقوس – العدد العاشر- شخصية العدد

الشهيد سليمان ادم سليمان.. عاش انسانا ومناضلا.. أعده / الأستاذ محمود أفندي تغوص بك عزيزي …

من مواضيع مجلة الناقوس العدد التاسع – الملف الثقافي

قصة قصيرة دروب مجهولة (٢) بقلم أبو محمد صالح  صمت الجميع، صمت أعقبه صراخ، الكل …

مواضيع مجلة الناقوس العدد التاسع-الملف الثقافي

مَن الذي اخترع الربابة البجاوية.. ولماذا اسماء اوتارها بالبداويِّت وليست بالتقرايت؟ بقلم عبد العزيز ابراهيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *