بدأت الجلسة الأولى بعد إقرار جدول أعمال الجلسات بمناقشة مسيرة الديموقراطية وممارسة حقوق الانسان في الفضاء الأفريقي خلال ٣٧ عاما من أنشطة وتأسيس مركز دراسات الديموقراطية وحقوق الانسان، الذي تأسس في بانجول، وذلك من أجل خدمة قضايا التحول الديموقراطي وترسيخ مبادئ حقوق الانسان في قوانين ودساتير الدول الافريقية، وكذلك متابعة تطبيقاتها على أرض الواقع
ولسهولة المناقشة تم تناول حالة حقوق الانسان من خلال تقسيم القاره الى خمسة أقاليم، وتم تناول حالة حقوق الانسان والتقدم في مجال المؤسسية في الفضاء الأفريقي خلال تلك الفترة، وقد كان التقسيم الإقليمي على النحو التالي:
(شرق افريقيا، شمال افريقيا، غرب افريقيا، جنوب افريقيا، ووسط افريقيا)
- وقد تم مناقشة اوضاع الاقاليم من خلال خبراء من مركز دراسات الديموقراطية وحقوق الانسان والشعوب ثم تمت طرحها للحضور للمناقشة والتقييم لضمها لوثائق المركز كمرجع يتم الاستفادة منه من قبل المهتمين بقضايا حقوق الانسان وقضايا الشعوب في افريقيا.
- ثم تناولت الجلسة الثانية التقديرات غير الدستورية في الحكومات الافريقية وانعكاسات ذلك على حقوق الانسان وحكم القانون، آخذين تجربة غرب افريقيا كنموذج وخاصة النموذج الغامبي.
- وتناولت الجلسة الثالثة (الديموقراطية والممارسة المجتمعية في افريقيا المسار والتقدم) تحدث فيها خبراء في مجال حقوق الانسان من العديد من المنظمات الإقليمية الأفريقية وكذلك من قبل خبراء من دولة غامبيا.
كما تم الحديث في هذه الجلسة أيضا عن الموقف الحقوقي والانساني من عقوبة الإعدام، وحث الدول على الموافقة على إبطال هذه العقوبة التي تؤدي إلى الأذى ولا تحقق العدالة المراد تحقيقها وتؤدي إلى تفاقم المشكلة على المستوى المجتمعي لتصبح مشكلتين بدلا من أن تكون واحدة.
وفى ختام جلسات اليوم الأول تم تناول تأثير جائحة كرونا على أعمال وأنشطة منظمات المجتمع المدني، وإمكانية تقدمها في تقديم المساعدة المرجوة للحكومات في مواجهة تأثيراتها السلبية.
رابطة أبناء المنخفضات الإرترية
مكتب الثقافة والإعلام