مؤتمر الرابطة

38

الثامن عشر من يوليو كان الوعد والموعد مع الميلاد الجديد لرابطة ابناء المنخفضات الارترية عبر مؤتمرها التأسيسي والذي كان محط انظار كل رواد الفيسبوك الذين اتجهوا صوبه عبر صفحة الرابطة في الفيس والتي بلغت نسبة المشاهدة فيها الالاف وتفاعل معها عدد كبيرا بالإعجاب والتعليق في هذا الحدث الذي كان المسيطرالأول طيلة الاسبوع الذي سبق الانعقاد في ساحات الفيسبوك حيث لاصوت يعلو في معظم صفحات المجموعات والافراد علي صوت مؤتمر الرابطة .لم يكن هذا الاهتمام وليد الحدث الجديد للرابطة اذ ان هذا الكيان الذي ظهر الي ساحة الحراك المعارض الارتري قويا بطرحه وحداثة فكرته المتمثلة في منظمة المجتمع كآلية للصراع ضد الهيمنة الطائفية والاقصاء التي يمارسها في الوطن مكون التقرنيا عبر تنظيم الهقدف ذو النشأة الطائفية ، من هذا المنطلق كان تناول الرابطة بالسلب والايجاب حاضرا خلال السنتين من عمرالرابطة .الا ان اعضاء الرابطة وقيادتها لم توقفهم الانتقادات السالبة بل ظلوا كخلية النحل يعملون ليل نهار في مشروع لم شمل ابناء المجتمع وتاطيرهم في الفروع التي عمت ارجاء المعمورة في دول الشتات التي يتواجد بها ابناء المنخفضات وجنب الي جنب استمر الاعداد لهيكلة العمل الاداري واكمال الادلة النظرية التي ينطلق منها نضال الرابطة المتمثلة في الوثائق ليتم مناقشة تلك الاولويات في موتمر جامع اعدت له كل مايلزم من مساهمات عضويتها السخية وامكانياتهم العلمية والمعرفية وقد كان لها ما ارادت في هذا المؤتمر التاريخي لابناء المنخفضات.وكان ايضا هذا الترتيب والتنظيم للعمل تحديا صعبا لاعضائها ومفاجئا للمتابعين في الساحة السياسية الارترية وظهر ذلك جليا في مواقع التواصل حيث انقسم الناس بين مصدق ومشكك في امكانية الرابطة عقد مؤتمرها ولكن كذبت( جهينة قول كل خطيب) باعلان انعقاد المؤتمر في السويد في مواقع التواصل وعبر صفحة الرابطة لتنطلق بعد ذلك حملات المغرضين للنيل من الرابطة ومنتسبيها وذلك بالعودة للمربع الاول من كيل الاتهامات للرابطة ونعتها بنعوت لاتشبه الا مروجيها من العاجزين عن الفعل واعداء أي نجاح لان ذلك يفضح تقاعسهم عن الفعل و العمل الجاد وانصرافيتهم التي لم يعير لها الأعضاء أي اهتمام بل مضوا في رسالتهم المجتمعية والوطنية الي ان وصلو الي مؤتمرهم التاسيسي ليؤسسوا لمرحلة جديدة اكثر بذلا وعطاء في لم الشمل واستنهاض المجتمع ؛ حيث إلتئم شملهم في استوكهولم في مؤتمر ناجح شهد اقبالا واهتماما كبيرا كان بردا وسلاما علي كل محبي السلام والاستقرار من عضويته ومن المراقبين كانجاز لمجتمع المنخفضات الذي في عودة حقوقه واستقراره عودة واستقرارا لكل الوطن لما يمثله من ثقل بين المكونات الارترية.ولكن هنالك العناصر التي تغرد خارج السرب دائما كان هذا الانجاز مقلقا لها ومربكا لحساباتها البعيدة عن مفهوم الحرية والديموقراطية التي يرددها اكثرهم دون التقيد بها في الممارسة العملية.
علي جبيب

شاهد أيضاً

الحرية للمغيبين

الحرية لكل سجين ومعتقل ومغيب أو من تم تقييد حريته بفرض الإقامة الجبرية والتي تعتبر أخف ضررا عن المعاناة التي يصطليها من حجب عنه ضوء الشمس قابعا في دهاليز ظلام كالح تحت الأرض

المندوب الفاشل

بقلم:الاستاذ علي جبيب بحكم ظروف العمل في دول الخليج بالنسبة للأجانب ليس هنالك خيار في …

الحوارات العقيمة

بقلم : الاستاذ علي جبيب بعيدا عن التخوين والقول بنظرية المؤامرة وارسال النظام لكتائب من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *