مجلة الناقوس.. لقاء العدد مع الاستاذ محمود آدم – الجزء التاسع

مقتطفات من لقاء رئيس رابطة ابناء المنخفضات الارترية  مع مجلة الناقوس التي يصدرها قسم الثقافة بمكتب الاعلام في عددها الثالث الصادر بتاريخ 29 مارس 2018م، والتي سيتم نشرها تباعا على مدى الايام القادمة على 15 جزء .

الجزء التاسع: اتهام الرابطة بالمطالبة الجزئية للحقوق :

((س:هنالك بعض من التقاطعات في وجهات النظر حول رؤية تقول إن الشعب الإرتري كله واقع تحت بطش وطغيان النظام لماذا تطالب الرابطة بحقوق المنخفضات فقط؟

ج: أكثر من يروجون لمثل هذه المقولات هم أولئك الذين يتماهون مع سياسات النظام ونهجه الإقصائي، بالرغم من وجود الكثير منهم في معسكر المعارضة. نحن لا ننفي أن بطش النظام قد امتد مع الزمن تدريجيا حتى طال قطاعات كبيرة من أبناء إرتريا باختلاف مشاربهم ولكن يظل هناك تفاوت كبير في الظلم ودرجاته، ليس فقط من حيث الشدة وطول المدة ودكتاتورية الحكم ولكن أيضاً من حيث درجة الاستهداف في الكينونة: الدين، الثقافة، الأرض، العرض والإقصاء الشامل من المشاركة في السلطة والثروة. وعلى كل حال، نحن لا نسعى للتساوي في الظلم، بل نسعى لازالة الظلم عن الجميع ولتحقيق العدالة وسيادة الأمن والسلام وحتى ذلك الحين لكلٍ مكون الاهتمام بالدرجة الاولى بما يليه لأن ذلك في المحصلة النهائية يكون في مصلحة المجموع. ما يريده لنا هؤلاء هو أن نغرق في العموميات وألا نتحدث عن الظلم الواقع علينا بكل تفاصيله البشعة وهذه مرحلة قد تخطتها كل المكونات الاجتماعية المهمشة بالتعبير عن نفسها وكيفية إدارة وتحقيق مصالحها في إطار إرتريا، ولا عودة لحالة التيه التي يريدون لنا أن نستمر عليها حتى يستطيعوا تمرير ما تبقى من مخططاتهم تحت شعارات واهية مفرغة من مضامينها مثل الوطنية ووحدة الوطن، لأن وحدة الوطن وسيادته هي سيادة شعبه بمكوناته المتعددة، وضمان الحفاظ على الحقوق والمصالح بشكل عادل للجميع.))

 

…يتبع

 

شاهد أيضاً

مواضيع مجلة الناقوس – العدد العاشر- شخصية العدد

الشهيد سليمان ادم سليمان.. عاش انسانا ومناضلا.. أعده / الأستاذ محمود أفندي تغوص بك عزيزي …

من مواضيع مجلة الناقوس العدد التاسع – الملف الثقافي

قصة قصيرة دروب مجهولة (٢) بقلم أبو محمد صالح  صمت الجميع، صمت أعقبه صراخ، الكل …

مواضيع مجلة الناقوس العدد التاسع-الملف الثقافي

مَن الذي اخترع الربابة البجاوية.. ولماذا اسماء اوتارها بالبداويِّت وليست بالتقرايت؟ بقلم عبد العزيز ابراهيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *