ليزا شلاين
جنيف تقوم هيئة الأمم المتحدة بالنظر في مزاعم “انتهاكات واسعة النطاق والمنهجية ” من قبل السلطات الإرترية ضد مواطنيها في البلد. هذا التحقيق يأتي في أعقاب تقارير تفيد بأن الآلاف من الإرتريين يفرون من البلد كل شهر. وفي بيان لها يوم الخميس الماضي قالت الحكومة الارترية ان أعدائها يشجعون الهجرة غير الشرعية ومنخرطين في “حملات التشهير” ضد الحكومة.
تقارير وكالة الأمم المتحدة للاجئين تفيد بفرارأكثر من 6000 إرتري إلى إثيوبيا خلال الشهر الماضي وذلك خوفا من تجنيدهم في الجيش الوطني. وقالت الوكالة بان عدد الارتريين الذين يطلبون اللجوء في أوروبا هذا العام قد تضاعف ثلاث مرات مؤخرا .
ويقول رئيس اللجنة، مايك سميث، ان هذه الأرقام توحي بان هناك خطأ ما.
واضاف “هذا، بالطبع، هو عرض من أعراض ما نحاول أن نكتشفه. هؤلاء الناس يغادرون بلادهم لسبب ما “. وقال “إن الناس لا يضعون أنفسهم في خطر ويتعرضون لأنواع مختلفة من الأهوال والتعرض لخطر الاستغلال على أيدي المهربين ، والسفر في قوارب غير آمنة عبر البحر المتوسط الخ….. دون ان يكون هناك سبب وراء ذلك ؟؟ “.
المحامية والداعية لحقوق الإنسان واحد أعضاء لجنة الامم المتحدة الخاص والمعنية بحالة حقوق الإنسان في إرتريا شيلا كيتاروث من موريشيوس , قدمت تقريرين إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يدين انتهاكات جسيمة في إرتريا.
وقالت انها والاعضاء الآخرين، الخبراء المستقلين من أستراليا وغانا سوف يقومون بعملهم بطريقة مستقلة وحيادية.
وقد أرسلت اللجنة رسالة إلى الحكومة الإرترية ، كما واجتمعت مع ممثلين في بعثة الامم المتحدة في جنيف طالبة الإذن بدخول البلد للقيام بتحقيقاتها.
وقال سميث لصوت امريكا ان المجموعة لم تتلق حتى الآن أي رد على طلبها ، سوف تكون بادرة جيدة فيما لومنحتهم الحكومة الإذن بالدخول .
واضاف “اذا وافقوا لنا بالقدوم ، فإنه سوف يشير ذلك بأنهم كانوا على استعداد لمعالجة بعض هذه المشاكل، وأنا أعتقد أن ذلك سيكون أمرا إيجابيا جدا ، واذا وصلنا الى هناك فإننا سوف نتحدث عن الخطوات التي يستوجب اتخاذها لتقويم مسار حقوق الإنسان التي حددناها”.
وأكدت شيلا كيثاروث مقررة الأمم المتحدة الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان في إرتريا وعضو اللجنة في ان اللجنة ملتزمة بالوصول الى شعب إرتريا لفهم تأثير الوضع الحالي على حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والنظر على وجه الخصوص في “الأسباب التي تدفع بالإرتريين، بما في ذلك القصر غير المصحوبين بذويهم البالغين، الى الفرار من البلاد بالآلاف”.
وسيشمل عمل اللجنة أيضا زيارة رسمية الى كل من إيطاليا وسويسرا في الفترة ما بين 4 إلى 27 ديسمبر / كانون الأول هذا العام للقاء اللاجئين وطالبي حق اللجوء من رعايا إرتريا.
إن لجنة التحقيق في إرتريا أنشأت من قبل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في يونيو حزيران للتحقيق في مجموعة متنوعة من الانتهاكات المزعومة. وتشمل هذه عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، والتعذيب، والقيود المفروضة على الحريات المدنية، والاتجار بالبشر، والتمييز ضد المرأة والعنف الجنسي.
وستقدم اللجنة تقريرا شفويا عن نتائجها للمجلس في مارس اذار. وسوف يتم عرض التقرير النهائي في يونيو حزيران.
المصدر: صوت امريكا
,
إدارة الموقع : لذلك نهيب بكل الإرتريين بأن يتجاوبوا مع لجنة تقصي الحقائق وذلك بمدها بالمعلومات والحقائق عن الإنتهاكات المرتكبة بحق الإنسان الإرتري في الجوانب التي حددوها ( القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، والتعذيب، والقيود المفروضة على الحريات المدنية، والاتجار بالبشر، والتمييز ضد المرأة والعنف الجنسي ) حتى نساعد العدالة الدولية في كشف وفضح ممارسات النظام الشوفيني أمام الرأي العالمي بحق الإنسان الإرتري وإدانته وتقديمه للعدالة الدولية .
يمكنكم مخاطبة اللجنة مباشرة عبر وسائل التواصل المبينة أدناه أو الكتابة لإدارة الموقع info@munkhafadat.com وسنقوم بدورنا بإيصالها لهم .
بريد إلكتروني: coieritrea@ohchr.org
أو مراسلة اللجنة على العنوان التالي :
Commission of Inquiry on Human Rights in Eritrea
UNOG-OHCHR
8-14 Rue de la Paix
CH-1211 Geneva 10
Switzerland
ولمزيد من المعلومات عن لجنة تقصي الحقائق يمكنكم زيارة الموقع ـ هنا
.
.
————————————————————————————————————————————————–