عثمان همد
نعم ثورة الكبار … مكانة … وخبرة … وتجربة … وعمرا … عركتهم الحياة … ورسمت على تقاسيم وجوههم … خيوط العزة … ومنعرجات الإباء … وتجعدات الصمود … فكانوا ثورة … وغضبة … في وجوه الطغاة …
فسقط الفرعون في معركة الأخلاق … وفاز الكبير بوسام العدل … وتاج الحرية … وسوار الشهادة … هي كلمة حق مدوية في وجه سلطان جائر … وبعد ذلك لا يهم … سجنه … أو قتله … فربح الكبير …
الشيخ الثمانيني محمد أبرار سعيد عنكر … يحتشد في جمعة الكرامة بمسجد الخلفاء الراشدين بقلب أسمرا … متضامنا مع سجناء الرأي … ومعتقلي الكرامة … ومطالبا بالحرية … والكرامة الإنسانية … والعيش الكريم … ليعانق صوت الداخل المكبوت في أسمرا … أصوات النشطاء المحتشدين في العواصم الغربية بالخارج … فيما أطلقوا عليه بجمعة الكرامة … وحتما حتف الفرعون في أسمرا … وصوت أسمرا حتى لو خرج من شيخ ثمانيني يوجع الفرعون … ويرعب الهوامين … ويخيف القرانين … ويكسر حاجز الخوف … وجدار الصمت …
كلمات بوزن الذهب … لشيخ من ذهب … في جمعة الذهب … بمسجد الذهب … والهتاف يعلو … ويهز أسمرا الأبية … ليقول للأسيرة أسمرا مهما طال قيد أسرك … وليل ظلمك … وكيد ظلامك … فلابد لليل أن ينجلي … ولابد للقيد أن ينكسر … والصبح آتٍ لا محالة … وإن أمة بها … أمثال الشيخ موسي محمد نور … والشيخ محمد أبرار سعيد عنكر … وعشرات الآلاف المعتقلين … والشهداء … لن تنكسر …
كلمة حق في جه سلطان جائر … صاح بها الشيخ محمد ابرار … ثمنها الخطف … والإخفاء القسري … وسجن بلا محاكمة … وبلا عريضة اتهام … وبلا مرافعة … ومدافعة قانونية …
1- هذه المساجد ملك لنا ولا يحق للحكومة تفتيشها…
2- المعتقلون إخواننا ولا يجوز لنا السكوت …
3- المدعو سالم لا يمثلنا نحن المسلمين.. .
4- عشت طويلا ورأيت أموراً عجيبة ولكنني لم أر أعجب مما يحدث هذه الأيام … انتهي القول …
مسجد الخلفاء الراشدين يهتز بالتكبير … وبكلمات الثناء والتأييد للشيخ … والشيخ الثمانيني محمد أبرار كان يعلم … علم اليقين … أن عيون الأمن من داخل المسجد تترصده … وتتابع خطاه وخطواته من الخارج … ولكنه لم يبالي بهم … وهو يعني ما يقول … ويعرف الثمن … فكان الخطف … والاعتقال … والإخفاء القسري … إلى جهة غير معلومة … ومصير مجهول … ولكن الذي جهله الطغاة … أن القضية تكسب زخما جديدا !!!!!!!
#الحرية للشيخ محمد أبرارسعيد_عنكر
.
.
.
رابطة أبناء المنخفضات الارترية منظمة مجتمع مدني، تعمل على الدفاع عن حقوق ومصالح مكونات مجتمع المنخفضات والعمل مع المكونات الارترية الاخرى لبناء دولة العدالة والمساواة، في ظل نظام حكم لامركزي دستوري يسع الجميع.