ا ف ب | نيروبي
قال النظام الإرتري المتشدد ان السبب وراء فرار الآلاف من شبابها هو وكالة اللاجئين للأمم المتحدة والدول ذات الدوافع “الشريرة” التي تغريهم بالمغادرة.
حيث يهرب اليوم عشرات الآلاف من هذا البلد الاستبدادي في القرن الأفريقي من التجنيد الابدي وحكم القبضة الحديدية للرئيس أسياس أفورقي ، وتستمر هذه الرحلة المؤلمة الى الشمال في كثير من الأحيان نحو أوروبا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الارترية ان الشباب يفرون من البلد بسبب “سياسات متعمدة من الحكومات ووكالات معينة” الذين اختاروا “تشجيع الشباب إلى الفرار من الخدمة العسكرية الوطنية من خلال إغراءات مختلفة لغرض سياسي شرير.”
ويأتي الارتريين في المرتبة الثانية بعد السوريين من حيث عدد طالبي اللجوء في أوروبا هذا العام، حيث بلغ مجموعهم في عام 2014 حوالي 000 37 حتى الآن ، ووفقا لمفوضية شؤون اللاجئين ان هذا يعد ارتفاعا بمعدل ثلاثة أضعاف عن عام 2013. وتتراوح أعمار الغالبية العظمى منهم بين 18 و 24 عاما.
هذا واتهمت إرتريا المفوضية بأنها “جزء من المشكلة” لمنحها اللجوء تلقائيا إلى أولئك الذين نجوا من الهروب خارج البلد، ورفضت تحذيرات مفوضية اللاجئين من ارتفاع أعداد الهاربين واصفة اياها بأنها “دموع التماسيح”.
وقالت ان التقارير بوصول أكثر من 6200 شخص إلى إثيوبيا في الأسابيع الستة الماضية كانت جزءا من “حملة تشويهية”.
ومن المعلوم ان المئات يعبرون الحدود المحصنة والخطيرة يوميا إلى العدو اللدود إثيوبيا بشكل كبير ،وان تقارير جماعات حقوق الانسان تؤكد على المعاناة الشديدة التي يعيشها الناس تحت وطأة نظام أسمرا القمعي . فقد تقدم فريق كرة القدم الوطني بكامل طاقمه بطلب اللجوء مرتين رافضاً العودة لبلده .
وعللت الحكومة الارترية الخدمة العسكرية بانها خدمة رسمية لمدة 18 شهرا الا ” ان امتدادها لفترات طويلة هو بسبب الاحتلال الإثيوبي للأراضي الإرترية ذات السيادة واستمراره في مناصبتها العداء وخرق القانون الدولي.”
نافية وسم التجنيد “بالرقيق أو العمل القسري” والتي تمتد لسنوات بأنه “افتراء”.
.
.
طلب الهجرة الى السوديد او مر يكا 0554131485