من كتاب ” صمود الهويات ودحض المفتريات ” الفصل الخامس (1)

sumud

الفصل الخامس: معضلات الصراع الثقافي في إرتريا (1)

التفسير الخاطئ والمتعمّد لمعنى ودوافع الرابطة الاسلامية الإرترية  

أعظم المفتريات على الشعب الإرتري في القرن العشرين كانت إدعاء إثيوبيا ملكية إرتريا وتجييش الجيوش لإخضاع الشعب الإرتري وبعد ذلك توالت المآسي والمفتريات إلى يومنا هذه .

في الأربعينيات من القرن الماضي فسّرَ معنى ” الرابطة الاسلامية الإرترية” من قبل النصارى المتشددين من الإرتريين الذين كانو يهدفون للانضمام إلى إثيوبيا تفسيراً خاطئا أومتعمداً ونتيجة لذلك التفسير المتعمّد مورست أفعال جسدت تعصباً عنيفاً من قبل مجموعات عصابات “شفتا”  ، ظاهرها كان اغتيالات سياسية وباطنها دينية موجهة  إلى أعضاء الرابطة كأنهم أصوليين يضمرون حرباً دينية على النصارى الإرتريين،  وكان يتم ذلك بتحريض ودعم من إثيوبيا .

ماذا كان هدف المسلمين الإرتريين من تأسيس الرابطة الاسلامية؟ 

إن برنامج الرابطة لم يدعو للجهاد ولا التسمية كانت تعني القتال لتحكيم الشريعة الإسلامية أو اضطهاد النصارى باسم الاسلام . فبالنسبة لمسلمي إرتريا الاسلام كان ولا يزال يشكل هويتهم الدينية بل يشكل جزءًا أساسياً من هويتهم الثقافية والعامل المشترك الأهم لوحدتهم الوطنية وترابط نسيجهم الاجتماعي . وليس في تاريخ المسلمين الارتريين ما يشير إلى القتال باسم الاسلام الذي وصلهم عن طريق الدعوة وليس عن طريق السيف . وإن الحروب التي كانت بين رؤوس التجراي والنواب (حكام البحر الأحمر) هدفها كان الدفاع عن النفس وليس لأغراض جهادية عندما كان التجراي يغزون مناطقهم للنهب والسلب .

إن عبارة الرابطة الاسلامية كانت تعني وحدة كلمة المسلمين لتحديد مصيرهم المشترك وتوحيد كلمتهم للمحافظة على حقوقهم وحقوق غير المسلمين ضمن قوانين دولة  مدنية مستقلة. جاء ذلك التكتل الاسلامي بعد كشف نوايا ( محبر فقري هجر)  وبعد الإعلان عن حزب (الوحدة) أو  الاتحاد مع إثيوبيا من قبل نصارى إرتريا وتأييده من قبل الكنيسة الأرثودوكسية ، وإن الدافع وراء قيام ذلك الحزب كان دينيا وثقافيا وليس وطنيا بالطبع ، وإن لم يعلن عن ذلك صراحة . وعندما تنادى المسلمين لتوحيد كلمتهم تحت مظلة الرابطة الاسلامية بدوافع وطنية فسرت الدوافع عمدًا بأنها دينية وليست سياسية.

ويبدو أنه كان يقال للبسطاء من النصارى الإرتريين الذين لا يجيدون غير لهجتهم التجرنية إن الرابطة تريد  حكم إرتريا بقوانين الإسلام وكان ذلك بالطبع دعاية رخيصة من إثيوبيا لتخويف واستمالة بسطاء النصارى إلى جانبها .  إن اعتبار الرابطة الإسلامية أصولية والاعتماد على الدعاوي التحريضية الخارجية وعدم تركيز كافة الإرتريين على السياسة المعنية باستقلال إرتريا في إطار الهوية الوطنية المشتركة كان افتراءًا سافرا أضاع فرصة ثمينة من الشعب الإرتري من إقامة دولته في وقت مبكر بل أوصل مواطني بلد تعايش لقرون جنبا إلى جنب لسوء فهم وعدم ثقة . من هنا نعرف إن البادئ الأول لسوء مصيرنا المستمر إلى الآن كان إفتراءا خارجيا وليس داخليا بالدرجة الأولى .

اسم على غير مسمى

المأخذ الذي يأخذه البعض على مؤسسي الرابطة الاسلامية الآن هو عدم دراسة  المجتمع الإرتري حينها وخصوصاُ سيكلوجية الطرف المسيحي والظروف المحيطة بهم ورد فعلهم وما يمكن أن تعنيه لهم اسم (الرابطة الاسلامية ) بأقل تحريض في تلك الفترة المبكرة المتسمة بضحالة الوعيْ السياسي، وماذا ستعني الكلمة بالنسبة للدوائر الاستعمارية وإثيوبيا تحديداً في تلك الفترة، وأي أرضية خصبة يمكن أن تصنعها تلك التسمية للمتربصين باستقلال إرتريا في تلك الحقبة المعقدة من تاريخ البلاد؟.

يقال اقترحت اسم الرابطة الاسلامية من قبل محمد على جناح زعيم باكستان الأول في لقاء له عندما زار وفد من مسلمي إرتريا باكستان للتهنئة بالاستقلال عن بريطانيا والانفصال عن الهند ولم أجد مصدرا موثقا عن هذه المعلومة حتى الآن. وإذا كان الخبر صحيحا فإنه يعتبر أول خطأ يحسب على قيادة ومثقفي مسلمي إرتريا الذين ذهبو هناك واستعارو اسم (الرابطة) في تلك المرحلة من الصراع . إن محمد علي جناح لم يطلع على الظروف المحيطة بمسلمي إرتريا في تلك المرحلة بل الإرتريين المعنيين كانو أولى بمعرفة ظروف بلادهم.

برنامج الرابطة الإسلامية الإرترية السياسي كان يدعو للوحدة الوطنية وقيام دولة إرتريا مستقلة ذات سيادة بحدودها الموروثة من الاستعمار الإيطالي وليس للتقسيم. أما الرابطة الإسلامية الباكستانية كانت تدعو بفصل باكستان عن الهند وبرنامجها السياسي كان يتمحور حول الانفصال وكان لها ما أرادت. بريطانيا وإثيوبيا ربما قاما بتأويل الاسم والمعنى (معنى الرابطة الاسلامية وفلسفتها ) وأن الرابطة تدعوة المسلمين الإرتريين سرا اللانفصال من النصارى على غرار الرابطة الاسلامية الباكستانية واعتبروا شعار الوحدة الوطنية المرفوع من قبل الرابطة تكتيكا سياسياً، والحدثين الإرتري والباكستاني كانا في فترة متقاربة. الرابطة الاسلامية الإرترية أخذت الاسم دون أن تتبنى هدف التقسيم فاستغله خصومهم وكان ذلك المطب السياسي الذي وقع فيه زعماء الرابطة الاسلامية الإرترية وكانت نتائجه كارثية بالنسبة للمسلمين الإرتريين فيما بعد وإلى يومنا هذه .

في تلك الفترة حتى لو اعتمدت اسم “الرابطة الإسلامية المسيحية الإرترية المتحدة للاستقلال الناجز” ربما لم يجدي ايضا ولم تعطي نتائج إيجابية لأن القوى الضالعة ضد الاستقلال الناجز كانت ضخمة ومنظمة وكانت تمتلك أدوات على الأقل للوصول إلى نصف الطريق وهو الاتحاد الفيدرالي . الاسم أعلاه ربما اطمئن له بعض النصارى الوطنيين بأنهم ليسوا خصماً بل شركاء في الوطن وربما أحرجت التسمية المشتركة العنصر الخارجي بعض الشيْ.

المسلمين تحت راية الرابطة طالبوا بالاستقلال الناجز وليس بالتقسيم ولم يمكنهم المطالبة بالتقسيم أو بالوحدة مع أي قطر آخر مخالفين برنامجهم السياسي ورغبات شعبهم ، خلافا لما اتسم  به حزب الاتحاد من وضوح ، الذي طالب بالوحدة الفورية مع إثيوبيا وكان له ما اراد في نهاية المطاف بضم إرتريا قسرا إلى إثيويا لأن برنامجه واسمه وأهدافه كانت متوافقة بالرغم عن شذوذه عن الأغلبية الرافضة للانضمام التي افتقدت للأهداف والخطط الواضحة ، لكن الضرر الأكبر الذي أصاب المسلمين الذين كانو منضوين تحت راية الرابطة الاسلامية هو  إنشطارهم إلى ثلاثة شطر وذهاب أحدهم إلى أديس أباب للتشاور حول الإنضمام المشروط وهنا كانت الطامة الكبرى . ومما يؤسف له إن المسلمين الإرتريين لم يتعلموا إلى الآن من تلك النكسة التي أصابتهم بسبب عدم وحدة الصف ووحدة الكلمة . وإن السؤال التاريخي الذي يطرح نفسه الآن هو هل كان للرابطة الاسلامية أدوات فاعلة تمكنها من تحقيق أهدافها الاستقلالية في تلك الحقبة من تاريخ إرتريا وهي مقسمة إلى ثلاث إجزاء  ؟

في الفترة بين 1947 م إلى 1951م أزهقت مئات الأرواح ودمرت الكثير من الممتلكات التابعة لأعضاء الرابطة . ذكر مفتي الديار الإرترية الأسبق الشيخ ابراهيم المختار في إحدى مقالاته “تلف ممتلكات تعادل  قيمتها 20 مليون جنيه استرليني من الممتلكات والأموال الخاصة لأعضاء الرابطة واستشهاد العشرات غدرًا بأيدي عصابات الشفتا وعصابات أخرى ، منهم الحاج عبد الله طه وكان عضوا بارزا في الرابطة اغتيل في 21 فبراير 1947 م وهو شهيد الرابطة الاول. ثم توالت الاغتيالات على الهوية السياسية والدينية وكان اغتيال الشيخ عبد القادر محمد صالح كبيري مسئول الرابطة الاسلامية بأسمرا وأحد المثقفين البارزين في تلك الفترة الحرجة في 29 مارس 1949 م نكسة كبرى بالنسبة للمسلمين الإرتريين كافة .”

هذا التفسير الخاطئ والمتعمد للرابطة والاعتداء على أساسه على الأرواح والممتلكات جسد إفتراءً سافرا على إرتريا بعد الافتراء الإثيوبي بإدعاء ملكية إرتريا.

إشراك الوطنيين في الإدارة المدنية

بعد خروج إيطاليا من أرتريا ودخول بريطانيا رأت الإدارة البريطانية أن تشرك المواطنين في الأعمال الحكومية كصغار الموظفين ومدرسين وكتبة كما فعلت في السودان المجاور. في تلك الفترة الفئة المتعلمة كانو هؤلاء الذين درسوا بالمدارس التنصيرية البروتستانية والكاثوليكية ولذلك تم توظيفهم في الدوائر الحكومية بكثافة . أما المسلمين الإرتريين وإن كان بعضهم مستقرًا اقتصادياً في عهد الاستعمار الإيطالي إلا أن أغلبهم لم يرسل أبناءهم إلى المدارس التابعة للكنائس إلا ما ندر لخوفهم من مؤثرات التنصير، وذلك كان من وجهة نظرهم الدينية ولكن لم يوفر لهم البديل المناسب لتعليم  لأبناؤهم  .

جاء ذلك الحذر من التعليم التنصيري ضد مصلحة المسلمين فيما بعد عندما طلبت منهم الإدارة البريطانية موظفين للعمل المدني فلم يجدو العدد الكافي. وهكذا لم يجد أبناء المسلمين الوظائف حسب النسبة العددية لهم عندما أتيحت الفرصة مع قدوم الإنجليز بسبب سياسات الاستعمار الإيطالي القديمة في التعليم وما صاحبها من هجمة التنصير والتعليم التنصيري .

أول رفض علني للغة العربية بإرتريا

في عهد الانتداب البريطاني انتشرت مدارس نظامية حديثة في ربوع إرتريا ووظفت الإدارة البريطانية مواطن يدعى اسحق تولدي مدهن مديرٌا للمدارس الحكومية وكان ذلك الشخص من طلاب المدارس البروتستانية وربما لا يعلم مكانة اللغة العربية لدى المسلمين الارتريين كغيره من النصارى الإرتريين المتشددين ولذلك أراد أن يلغي تعليم اللغة العربية من إرتريا فأقنع المعتمد التعليمي البريطاني قائلا إن اللغة العربية يتحدث بها نفر قليل من التجار العرب المهاجرين من اليمن فقط وليست لغة المسلمين الإرتريين، وقبل ذلك في مؤتمر عقد بالقاهرة قال إن للغة الرسمية والتعليمية لإرتريا هي التجرنية .كان ذلك أيضا إفتراءً جسّد رفض اللغة العربية زورا وبهتاناً.(1)

غير إن سماحة المفتي إبراهيم المختار مفتي الديار الإرترية الأسبق ونفر من المثقفين تصدو لذلك الشخص واقنعوا الحاكم البريطاني بالأدلة التاريخية والاجتماعية عدم صحة حديث ذلك المسئول التعليمي واعتمدت اللغة العربية بعد ذلك لغة تعليم بمناطق المسلمين و( المنخفضات الإرترية ).والجدير بالذكر أطلقت وزارة التعليم الإرترية الآن اسم اسحق تولدي مدهن على إحدى المدارس الثانوية بالعاصمة اسمرا تخليدا لذكراه.

الاستغلال السياسي للدين

“ذكر الدكتور جوناتان ميران في بحث قيم له عن مسلمي إرتريا قائلا إن الاستغلال السياسي للدين في عهد الإدارة البريطانية ومساندة المسلمين للقوى الوطنية المطالبة بالاستقلال قد أثار العنف وممارسات التمييز العنصري المنظم علناً ضدهم وضد مؤسساتهم وزعماؤهم السياسيين وقادة مجتمعهم” . وأضاف يضاف إلى ذلك عادة يصنف المسلمين على أنهم ضد الهوية الوطنية الإثيوبية خلافا للمسيحيين وبالتالي الممارسات العنصرية الإثيوبية المستمرة ضد المسلمين صارت معادلة إثيوبية تقليدية تربط بين المسيحية والأمة الإثيوبية مقابل الاسلام كقوة معادية لها.

وأضاف، بعد توقيع الاتحاد الفيدرالي بين إثيوبيا وإرتريا دأبت الحكومة الإثيوبية على التلاعب بالاستقلال الذاتي للنظامين القضائي والتعليمي الخاص بالمسلمين، وأعتدت على حرية التعبير واعتقلت النشطاء الوطنيين من المسلمين ومنعت صدور الصحف الناطقة بالعربية، وأوقفت الدعم المالي الموقوف لمجلس القضاء الأعلى ودار الإفتاء. وإجمالا يمكن القول إن التمييز ضد المسلمين خلال فترة الخمسينيات والعهود التي تلتها في مجالات التوظيف والأعمال والحريات السياسية والتعليمية والقضائية كان يستهدف تدريجيا لاعتبارعم  أجانب أو مواطنين من الدرجة الثانية في أحسن الأحوال”.انتهى (2) .

“عبارة الاستغلال السياسي للدين”التي ذكرها الدكتور جوناتان ميران في حديثه عن مأساة المسلمين الإرتريين بعد الاتحاد الفيدرالي توحي بمعان كثيرة، منها كما أسلفنا أعلاه كلمة الرابطة الاسلامية في نظر المتشددين من سكان الهضبة الإرترية صارت تعني التوحد والتكتل الاسلامي ضد المسيحيين واستعدادهم للمواجهة التي قد تصل إلى المواجهة العسكرية الأمر الذي لم يخطر في خلد المسلمين حينئذ.

رغم كل ذلك لو هبت الأغلبية الصامتة من النصارى الإرتريين غير المتشددين حينذاك واعترفوا بحقوق المسلمين وتفهمو التباين الثقافي والديني بين مواطني المستعمرة كأمر واقع لا بد من التعايش معه ووقفوا ضد المتشددين بحزم نصرة لحقوق المسلمين الثقافية والسياسية منذ البداية ربما لما تمكنت إثيوبيا من وجود موطئ قدم لها وشرعت في الاستحواذ على إرتريا أصلا وأزهقت عشرات الألوف من الأنفس وشردت مئات الألوف من مساكنهم قبل أن تهزم وتعترف باستقلال إرتريا..

ولكن ما حدث هو بعد ما تمكنت إثيوبيا من إرتريا، واندلعت الثورة الإرترية أذاق هيلي سلاسي المسلمين الإرتريين الأمًّريْـن بالتعاون مع حلفائه النصارى الارتريين (الكوماندو) الذين طالب آباؤهم بالوحدة الفورية مع إثيوبيا في الأربعينيات من القرن الماضي، وفسرت القسوة التي مارسها نظام هيلي سلاسي ضد المسلمين قتلا وتعذيباَ على الهوية ليس فقط جراء اندلاع الثورة في الستينيات من القرن الماضي في مناطقهم إنما أيضا بسبب رفضهم الانضمام الطوعي إلى الحبشة في الأربعينيات من القرن الماضي وذلك كان إفتراءً آخرًا مجسدًا في قتل الناس وتشريدهم لآراؤهم السياسية والوطنية.

 

معلومة لها مغزى

أبلغني شخص كان من مواطني مدينة كرن في تلك الفترة وغادر بعد ذلك إلى كسلا للعيش فيها قائلا ، المسئول البريطاني مستر ج. ك . تريفاسكيس الذي كان يعمل بمنطقة كرن والساحل أثناء الانتداب البريطاني أسرّ ليلا لبعض مسئولي الرابطة تبنى تقسيم إرتريا علناً لدعم الموقف البريطاني الداعي لتقسيم إرتريا ظناُ منه بأن ذلك سيكون في صالح المسلمين وأن الهدف السياسي غير المعلن للرابطة قد يكون التقسيم.غير إن ذلك الاقتراح ُرفض بشدة من قبل قيادة الرابطة الاسلامية بكرن لأنه لم يكن ضمن برنامجهم ولا أهدافهم السياسية. وصل اقتراح  تريفاسكيس في الصباح إلى أديس أبابا ومنها  في نفس اليوم إلى أروقة الأمم المتحدة بنيو يورك عبر المندوب الإثيوبي الأمر الذي سبّب حرجاً كبيرا وأزمة دبلوماسية للحكومة البريطانية، حيث بدى وكأن بريطانيا تريد تقسيم البلاد عنوة دون رغبة السكان الذين يناضلون من أجل إبقاء وحدة  بلادهم بحدودها الموروثة من الاستعمارالإيطالي والعودة إلى أمهم إثيوبيا. وأضاف محدثي نتيجة لتلك الأزمة الدبلوماسية نقل تريفاسكيس من إرتريا وصادف أن ذهبت أنا إلى كسلا . وقال لم نكن نعرف الحدود السياسية بين إرتريا والسودان وأغلب الناس في ذلك العهد كانوا يتحركون بين البلدين دونما قيود سياسية أو جمركية. واضاف مازحاً لو كنت أعرف الغيب لسجلتُ نفسي كأول لاجئ سياسي إرتري يغادر بلاده لأسباب سياسية لأدخل التاريخ عبر موسوعة جينس.

المراجع:

(1) ( دحض الوشاة عن اللغة العربية في ارتريا والحبشة للشيخ إبراهيم المختارمفتي الديار الإرترية الأسبق) مخطوطة

(2)  دكتور جوناتان ميان “نظرة عامة عن المسلمين في ارتريا ” دراسة : ترجمة الأستاذ محمد عثمان على دانيا “

شاهد أيضاً

تهنئة

بمناسبة عيد الفطر المبارك تتقدم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية للشعب الإرتري الأبي بأصدق التهاني القلبية …

الاعلام بين الماضي والحاضر

بقلم محمد نور موسى ظهر الإعلام الإرتري مع ظهور الحركة الوطنية الإرترية في مطلع أربعينات …

من مواضيع مجلة الناقوس-العدد التاسع

سعدية تسفو فدائية من جيل آخر! نقلا من صفحة الاستاذ ابراهيم حاج لترجمته من كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *