من كتاب ” صمود الهويات ودحض المفتريات ” الفصل الرابع (1)

sumud

الفصل الرابع: معاناة الشعب الإرتري منذ الحرب العالمية الثانية (1)

لا شك إن الاستعمار الأجنبي سبب معاناة للشعب الإرتري كما لكل الشعوب الإفريقية الأخرى.

المآسي التي أوجدها الاستعمار الإيطالي تجسدت في سياسة الفصل العنصري والتجهيل ونهب الثروات والتجنيد الإجباري وقضايا أخرى . كان ذلك من مصدر واحد وهو الاستعمار الإيطالي أما مصادر المآسي الأخرى بعد خروج الطليان من إرتريا أي بعد الحرب العالمية الثانية قد تعددت جراء تضارب مصالح الأطراف المعنية والغير معنية على حساب استقرار وأمن الشعب الإرتري . إجمالاً هناك ثلاثة أطراف كانت سببا في استمرار معاناة الشعب الإرتري منذ بداية المسيرة نحو الاستقلال والحرية بعد الحرب العالمية الثانية إلى هذه اللحظة – تحقق الاستقلال وتعثرت الحرية .

بالرغم عن ضبابية برامج الأحزاب الإرترية الوطنية في الأربعينيات من القرن الماضي، وقلة خبرتها السياسية حافظ الوطنيين الإرتريين على اعتدالهم ولم يردوا على جرائم عصابات الشفتا( الجناح الإرهابي لحزب الاتحاد مع إثيوبيا ) ولم يأخذوا القانون بأيديهم ثأرا لقتلاهم ليس ضعفاً واستكانة إنما كيْ لا تضيع قضيتهم الوطنية وتتحول إلى اقتتال أهلي ويتدخل العالم الخارجي لفك الارتباط وربما لتقسيم إرتريا الأمر الذي كان يرفضه المسلمين والوطنيين من المسيحيين حينها ، وبذلك الصمود أضاعوا الفرصة على الأعداء الإقليميين والمتآمرين الداخليين في تلك الفترة المبكرة. وكان ذلك أول صمود للنضال نحو الحرية. أما الأطراف الأخرى التي جلبت المآسي للشعب الإرتري هي أطراف داخلية وطرف إقليمي وطرف دولي :

الأطراف الداخلية: الاختلافات السطحية التي لازمت زعماء مجتمع المنخفضات الإرترية، وعدم اعتبار وحدة الصف أهم خيار لتحقيق الاستقلال وضمان الحقوق ، وعدم الوعيْ السياسي للأغلبية ، وشراء الذمم ، كل هذا أدى إلى تذبذب المواقف في الوقت الحاسم لتقرير المصير، ويعتبر ذلك باكورة الأسباب للمآسي المتسلسلة إلى الآن.

ثم يأتي دور المتشددين من أهل الهضبة الإرترية الذين أيدو حزب الإتحاد مع إثيوبيا ودعموا الشفتا وهي عصابات من الهضبة الإرترية وهضبة التجراي الإثيوبية مسئولة عن قتل العشرات من الوطنيين في الأربعينيات من القرن الماضي.

وفي الستينيات كان الطرف الداخلي الثالث الذي جلب المآسي للشعب الإرتري هي فرق الكوماندو المكونة من أبناء الهضبة الإرترية والمدربة على أيدي ضباطا من إسرائيل ، هي المسئولة عن قتل وتشريد وتهجير عشرات الألاف من سكان المنخفضات الإرترية.

وفي السبعينيات مجموعة سلفي ناظنت وهي مجموعة ثورية انشقت من الثورة الأم وشقت عصا الوحدة الوطنية ووحدة الصف الإرتري وانتهت بقيام حزب الشعب الذي سيطر على إرتريا قبل ان يسلمها لحكم الفرد  تحت غطاء الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية ( هقدف) وهو الطرف الداخلي الأخطر والمسئول عن مأسي الشعب الإرتري المتواصلة .

فقد فوجئ الشعب الإرتري بعد الاستقلال بإجراءات فصيل من الثورة الإرترية وهي الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا الهادفة لإقصاء الفصائل الأخرى التي تمثل مكونات رئيسية للشعب الإرتري ثم  شروع ذلك الفصيل المهيمن بحكم الشرعية الثورية لدمج الإثنيات الإرترية في الأرياف والمدن في الثقافة الكبساوية (التجرنية) بزعم تحديث المجتمع من خلال فرض اللغة التجرنية الخاصة بالهضبة الإرترية وفرض أسلوب حياة يفضي إلى التحول الثقافي أو ترك البلاد فضلا عن الحرمان والتجويع والإخفاء القسري لكل من عارض البرنامج.

الطرف الإقليمي: ( إثيوبيا ) بدأت لعبتها منذ الحرب العالمية الثانية بدعوى ملكيتها التاريخية لإرتريا استنادًا إلى دعاوي واهية وسلكت في سبيل ابتلاع إرتريا كل مسلك وتحالفت مع الاستعمار الجديد لتحقيق ذلك وأجبرت الشعب الإرتري وبالأخص المسلمين للذود عن حياضهم وأوردتهم  موارد الهلاك قتلا وتشريدا . وقد نال الشعب الإرتري سيادته الوطنية بعد حرب تحرير طاحنة استمرت ثلاثون عاما دحر في نهايتها الجيش الإثيوبي المحتل.

وتقوم إثيوبيا الآن بتحركات سياسية وعسكرية مشبوهة لا تخطئها العين حيث ظلت تحاول الهيمنة على المعارضة الإرترية أو الالتفاف عليها من خلال الاتصال بالطلاب والعمال اللاجئين إلى أرضها مباشرة وفرض بعض الفصائل الوهمية غير الفعالة أصلا مثل ما حدث في مؤتمر أواسا الأخير وكذلك جمع بعض المجموعات أو الأفراد على أسس أثنية ومناطقية وتمويلها بغرض تشتيت جهود القوى الوطنية.

إن تحركات إثيوبيا الجديدة وحشد قواتها على الحدود الإرترية بين فترة وأخرى قد يدشن مرحلة جديدة من سفك الدماء الإرترية والإثيوبية إذا لم يتدخل المجتمع الدولي لمنعها.

الطرف الدولي: ( الولايات المتحدة الأمريكية ) التدخل في عام 1952 م كان من قبل هيئة الأمم المتحددة لكن الإدارة الأمريكية ونظرًا لثقلها السياسي وهيمنتها كان دورها في فرض الفيدرالية بين إرتريا وإثيوبيا حاسماً.

وفيما يلي فترات تدخل الإدارة الأمريكية في الشأن الإرتري وما نتج عن ذلك التدخل من أضرار منذ عام 1952م.

هناك ثلاثة فترات رئيسية تدخلت فيها الإدارة الأمريكية في الشأن الإرتري خلال القرن العشرين.

الفترة الأولى: بدأت بعد ظهور دولة إسرائيل بأربعة سنوات وقد بات البحر الأحمر ضمن دائرة  الاستراتيجية الأمريكية  لذا دفعت أمريكا نحو ربط حليفتها إثيوبيا بإرتريا فيدرالياً مقابل مصالح جيوسياسية وقواعد عسكرية على التراب الإرتري وكان ذلك بزعم ضرورات السلم الدولي وبغض النظر عن مصلحة ومستقبل واستقرار الشعب الإرتري، الأمر الذي وضع الشعب الإرتري في وضع معقد إلى يومنا هذا .

منذ تلك الفترة وحتى ثورة الدرق الإثيوبية دعمت أمريكا إثيوبيا بالسلاح والمال بشكل لم تقدمه  لأي دولة إفريقية أخرى في ذلك العهد. وما يجدر ذكره في هذا المقام إن أمريكا كانت قد اقترحت في عام 1946م أن تظل إرتريا تحت وصاية الأمم المتحدة لفترة عشرة سنوات يليها الاستقلال الناجز . ” حسب ما ذكر في كتاب ” لن نفترق ” تأليف ألم سقد تسفاي.

الفترة الثانية: بدأت في عام 1969 م في أوج زمن الحرب الباردة وخوفا من تغلغل حلف وارسو إلى الثورة الإرترية تمكنت القاعدة الأمريكية بأسمرا من تفكيك وحدة  صف الثورة الإرترية  لكسب ورقة حيوية فيها فشجعت مجموعة من المقاتلين للانشقاق من جبهة التحرير إرتريا بدوافع إثنية وثقافية .

(1) أوعزت إلى الثوار المنشقين الذين أطلقوا على أنفسهم سلفي ناطنت أن يُوهموا بالاشتراكية ويمضوا قدمًا بمخططهم حتى تمكنت تلك المجموعة من التضخم والاستيلاء على إرتريا في النهاية . ولم يقتصر الأمر على دعم تلك المجموعة بطرق غير مباشرة بل تعدى ذلك إلى اختراق الفصيل الأكبر وهو جبهة التحرير الإرترية وتحطيمها استخباراتياً وسياسياً بسبب اتصالها بحلف وارسو الأمر الذي أحدث حتى الآن اختلالا خطيراً بالتوازن السياسي الإرتري ذلك الكيان المركّبْ استعمارياُ.

الفترة الثالثة: الفترة الأخيرة من التدخل الأمريكي السلبي على الشأن الإرتري كان في عام 1989م عندما اتصل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بالجبهة الشعبية لتحرير إرتريا وتم أول لقاء في 18 إبريل 1989 م بالخرطوم. تلي ذلك لقاءات أخرى في نيروبي وأتلانتا ومواقع أخرى وتوج بلقاء لندن برئاسة مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هيرمان كوهين في 1991 م . كان ذلك من أجل الصلح بين إثيوبيا الاشتراكية والجبهة الشعبية لتحرير إرتريا التي كانت تدعي الاشتراكية أيضا  مستبعدين الفصائل الأخرى (2) . وبذلك الانتقاء طعنت أمريكا مرة أخرى الشعب الإرتري في مقتل وقوضت الوحدة الوطنية الإرترية الحساسة أصلا الأمر الذي نتج عنه سيطرة فصيل واحد على البلاد دون أدنى ترتيبات تفضي لقيام دولة وطنية ديمقراطية راشدة تراعي خصوصيات السكان. كما سهل  ذلك التصرف الأمريكي للجبهة الشعبية لتحرير إرتريا إقصاء وتهميش الفصائل الأخرى وإذلال من تمثلهم تلك الفصائل من السكان الأمر الذي أحدث موجات جديدة من اللاجئين بأعداد أكثر من العهود السابقة والنزيف البشري مستمر حتى كتابة هذه السطور.

عن التدخل الأمريكي كتب أحد الوطنيين الإرتريين بعد استقلال إرتريا قائلا  ” قليلون هم الذين لا يعرفون هذا ، إن ما فعلته أمريكا بإرتريا كانت خدعة عارية مثل الذي حدث للفلسطينيين . أمريكا كانت تتصرف بمنفعية سياسية مفضوحة ليس فقط مضحية بالعدالة والقانون الدولي بل أيضا برغبات وحقوق الشعب الإرتري مقابل مصلحة عسكرية لأجل استراتيجياتها المزعومة في حقبة الحرب الباردة”.

(3) عزوف أمريكا عن أي إجراءات تصحيحية أي كان نوعها حتى الآن قد يعني وجود أجندات خاصة بها إلى الآن تستدعي استمرار الوضع الراهن ، والأرجح لا يُستبعد تدخل دبلوماسي وسياسي أمريكي لصالح إثيوبيا في قادم الأيام.

الأدوار الأمريكية  في القضايا الإرترية منذ الحرب العالمية الثانية

منذ أن أطلتْ الولايات الأمريكية المتحدة على العالم كقوة عسكرية واقتصادية عملاقة وفرضت دولارها على التجارة الدولية بعد إزاحة الجنيه الإسترليني ، رأينا كيف تحطمت دولا ظنتها أمريكا مارقة أو خطيرة أحياناً عبر مجلس الأمن الدولي و أحياناً أخرى مباشرة كلما اشتمت رائحة خطر على مصالحها أو على مواقع  نفوذها. تلك السياسة انتهت بالعديد من الشعوب إلى دمار وذكريات أليمة لا تنسَى ، بدءاً من كوريا الشمالية وفيتنام وانتهاءً  بأفغانستان والعراق وما بينهما، أما الشعوب التي تضررت من عمليات الاستخبارات في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وأسيا فهي كثيرة .

أول اتصال أمريكي عسكري بإرتريا كان أثناء الحرب العالمية الثانية بعْد احتلال بريطانيا إرتريا في عام 1941 م  حيث قررت إقامة قاعدة خلفية لإصلاح المعدات والطائرات المعطوبة في شمال أفريقيا وكان ذلك بتوسعة وصيانة الورش الإيطالية التي كانت قائمة في ” قرع ” بالقرب من مدينة دقي محاري الإرترية . وبعد إعلان أمريكا الحرب على دول المحور وتحالفها مع بريطانيا أرسلت معدات وخبراء على عجل إلى إرتريا بطلب من بريطانيا وشرعت في صيانة القاعدة بالموقع (قرع) سرعان ما تم تفكيكها عندما تحول ميزان القوة لصالح دول الحلفاء في شمال إفريقيا، وعُلم انسحاب المشير الميداني الألماني رومل بجيوشه إلى الخلف باتجاه طرابلس الغرب .

وأثناء تواجدهم في” قرع ” لفترة قصيرة ربما تنبه الضباط الأمريكان لموقع إرتريا الاستراتيجي وخصوصا تلك البقعة العالية (قرع) التي تطل على البحر الأحمر ،  وبدأت أمريكا بحث سبل إيجاد موطئ قدم دائم لها في المنطقة منذ ذلك التاريخ وأصبح موقع (قرع ) فيما بعد القاعدة الأمريكية الثانية بعد ضم إثيوبيا إرتريا قسراً.

بعد عودة الإمبراطور هيلي سلاسي  من منفاه إلى بلاده وشروعه الاستيلاء على إرتريا وجد صعوبة في البداية لإقناع بريطانيا (المحتل الجديد لإرتريا ) لمساعدته في ضم كل التراب الإرتري . فقد كان البريطانيين يعلمون الاختلاف الثقافي والوجداني والتاريخي العميق بين إثيوبيا وجزء كبير من الشعب الإرتري لما كان يحدث من النهب والسلب والغزو الموسمي من الحبشة تجاه ما يعرف اليوم بالمنخفضات الإرترية . بعدها توجه هيلي سلاسي إلى أمريكا متعهداً بالموافقة على جميع مطالبها إن مكنته من إرتريا ومن هنا ربما بدأت أمريكا التفكير لصالح إثيوبيا بدءاً من مؤتمر السلام الذي عقد في باريس بعد الحرب.

بعد فترة من ذلك الاجتماع تم تعيين السياسي الأمريكي جون سبينسر مستشاراً سياسياً للإمبراطور هيلي سلاسي وربما همزة وصل مباشرة  للتنسيق بين الإمبراطور والإدارة الأمريكية تمهيداً لطرح مشروع  الاتحاد الفيدرالي  كخطوة أولى لضم إرتريا إلى إثيوبيا فيما بعد.

بعد فرض الإتحاد الفيدرالي  لم تكن العلاقة الأمريكية الإثيوبية الإرترية كلها شر وقتل منذ البداية . هناك محطات أفادت جزء من الشعب الإرتري في إطار التحالف الذي كان قائما بين إثيوبيا وأمريكا لذا لا بد من ذكر الإيجابيات أيضا توخيا للإنصاف والأمانة.

أمريكا أسعدت البشرية بالعديد من منتجاتها التقنية والإلكترونية المتقدمة ، منها الكمبيوتر والاتصالات وهذه الوسيلة العجيبة والرائعة التي نتواصل بها الآن (الانترنيت)، ولأمريكا الكثير من البرامج لمساعدة الشعوب الفقيرة حول العالم .

في إرتريا مثلا لا بد لنا من ذكر فرق السلام التعليمية والخدمية (Peace Corps) الذين كانوا منتشرين في ربوع البلاد في الستينيات من القرن الماضي ولا بد من ذكر مدرسة النقطة الرابعة الفنية (بوينت فور) التي خرّجت المئات من الفنيين الإرتريين بمستوى ديبلومات فنية وكانوا على مستوى جيد في المهارات التقنية  في ( الكهرباء والسباكة والحدادة واللحام ومساعدين وفنيين في الهندسة الصناعية). ولا بد من ذكر برامج منح الماج والمنح الدراسية الأخرى في خطة كانت تستهدف مساعدة إثيوبيا لبناء قدراتها البشرية. خريجي مدرسة النقطة الرابعة تساوي مهاراتهم مهندسين جامعيين بمقياس هذه الأيام. ولا بد من ذكر البعثات الإنسانية الطبية منها والتعليمية، والنظم التعليمية التي وصلت من أمريكا في فنون التدريس والتقييم والاختبارات المدرسية بجانب النظم البريطانية العتيقة . وفي الجانب الفني الدراما الأمريكية كانت ذو شهرة واسعة في أوساط الشباب . والإصدارات الدورية ومجلات التايم والريدرس دايجست  ونيوس ويك والفوربس والكتب الاجتماعية لديل كارني والكتب الأدبية والعلمية الأخرى التي كانت تصل من أمريكا باستمرار.

وفي مجال المساعدات الإنسانية من ينسى تلك الهبات الغذائية من الذرة الأمريكية والقمح في أكياس القماش البيضاء التي كانت توزع على الفقراء في أرياف إرتريا كهدية من الشعب الأمريكي فتؤكل الذرة ويلبس القماش ولكن هل كل ذلك يساوي الأنفس التي أزهقت بالسلاح الأمريكي عبر إثيوبيا  بعد ذلك ؟

مقابل ذلك كانت مصالح أمريكا عبارة عن  تسهيلات بحرية وجوية لأساطيلها بحوض البحر الأحمر  ومحطة اتصالات متقدمة وقاعدة عسكرية بأسمرا كانت تعرف ب (كاجنيو استيشن ) وقضايا سياسية ذات طابع ولائي من الطرف الإثيوبي.

المراجع:

لمعرفة  أسماء  وأعداد ضحايا عصابات الشفتا يرجى مراجعة موقع إبراهيم المختار .

(1) مقال نشره الإثيوبي أليمي أشتو الصحفي بمجلة سناي الأمهرية  إصدار (1993م) نقلا عن موقع  جبرتي دوت كوم . ذكر الكاتب بأن المعلومات كان قد سجلها من الإرتري تسفاميكائيل جيورجو ( إداري  سابق لمحلية  دقي محري بإرتريا) قبل اغتياله في أديس أبابا بتاريخ 13 إبريل 1992 م .وقال كاتب المقال بأن ودي جيورجو ذكر في تسجيلاته بأنه ذهب بنفسه إلى موقع عالا الذي يقع في دائرة إدارته  وهو الموقع الذي كانت مجموعة سلفي ناطنت مختبئة فيه وعددهم كان (10 )  فيهم رئيس إرتريا الحالي.

)2)    كتاب “حق لا يقبل المساومة”  لمؤلفه الآمين محمد سعيد : صفحة 149 ..

(3)  ولديسوس عمار: رسالة ماجستير مطبوعة – قدمت إلى جامعة ويبستر- ميسوري/ أمريكا  سنة  1991 م . عنوان الرسالة : إرتريا : جذور الحرب واللجوء  ص : 25 : ولديسوس عمار مثقف وناشط سياسي  إرتري عمل في بعض الهيئات الدولية : رفض عرض النظام  للانضمام إليه ربما لمعرفته أسياس أفورقي عن قرب أيام الدراسة الجامعية في أديس ابابا. 

 

..

..                           

شاهد أيضاً

تهنئة

بمناسبة عيد الفطر المبارك تتقدم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية للشعب الإرتري الأبي بأصدق التهاني القلبية …

الاعلام بين الماضي والحاضر

بقلم محمد نور موسى ظهر الإعلام الإرتري مع ظهور الحركة الوطنية الإرترية في مطلع أربعينات …

من مواضيع مجلة الناقوس-العدد التاسع

سعدية تسفو فدائية من جيل آخر! نقلا من صفحة الاستاذ ابراهيم حاج لترجمته من كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *