ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الثالث لرابطة أبناء المنخفضات الإرترية الذي أقيم في لندن، ألقى الأستاذ محمود آدم، رئيس المكتب التنفيذي للرابطة، خطابا ضافيا خلال الحفل الختامي يوم 2 إبريل 2017م تناول فيه العديد من القضايا المجتمعية والوطنية، كان أهمها إطلاقه مبادرة باسم رابطة أبناء المنخفضات الإرترية موجهة الى جميع المكونات المجتمعية للشعب الإرتري والى قواه السياسية والمدنية تمثلت في ضرورة اعتماد العقد الاجتماعي كمبدأ أساسي لحل مستدام لمعضلة الحكم في إرتريا.
وكانت الرابطة قد تقدمت برؤيتها في نفس هذا الاتجاه ضمن ورقة قدمتها في ورشة العمل الإرترية التي نظمها معهد فيلسبيرغ الألماني، يومي 13 و14 نوفمبر 2015م في فرانكفورت، لبعض القوى السياسية والمدنية في المعارضة الإرترية من اجل التداول حول كيفية الانتقال الى مرحلة ما بعد سقوط النظام القائم.
كما أن الرابطة قد ضمّنت رؤيتها هذه للحل – منطلقة من قراءتها للواقع الإرتري – في ورقة العقد الاجتماعي والورقة السياسية اللتان تمت مناقشتهما وإقرارهما في المؤتمر التأسيسي للرابطة الذي انعقد في ضواحي استوكهولم خلال الفترة من ١٨ الى ٢١ يوليو ٢٠١٦م.
تأسيساً على ما ذكر أعلاه، واستناداً الى ما جاء في الورقتين المذكورتين، نتقدم فيما يلي بتصورنا للعقد الاجتماعي المقترح كمدخل لابد منه للوصول الى حلول ناجزة لمجمل إشكاليات الصراع والحكم في إرتريا.
–
مبادرة جديرة ان تؤخذ بعين الاعتبار ؛ كأول مبادرة لحل إشكالية الحكم في إريتريا. ارجو ان تكون قد أرسلت لقوى المعارضة الارترية أرضية يبنى عليها .