كلمة.. عن المؤتمر التأسيسي لرابطة أبناء المنخفضات الإريترية الذي عقد مؤخرا بالسويد

37

بقلم الاستاذ: أبوبكر جيلاني

ما يميز هذا المؤتمر عن غيره من المؤتمرات الإريترية:
1- هو أول مؤتمر لمنظمة مجتمع مدني حمل هم الحفاظ على الوحدة الوطنية الإريترية والسيادة الوطنية من خلال تأكيد خصوصية وثوابت مجتمع المنخفضات الإرتيرية، وتقدم برؤية وطنية شاملة من أجل إريتريا كافة وليس من أجل إقليم بعينه.
2- عـُقـِد بعد دراسة ومشاورات مستفيضة استمرت عامين واشترك في إعداد أوراقه عددً لا يستهان به من المثقفين والكتاب والمهنيين ونوقشت أوراقه عبر وسائل الإتصالات الحديثة من قبل عدد كبير من أعضاء الرابطة.
3- تحمّل تكاليف عقده أعضاء الرابطة دون غيرهم.
4- قرر أن تذكر الأشياء بمسمياتها الحقيقية.
5- نجح في تتويج جهد عامين للم شمل وتأطير عدد كبير من المواطنين الإريتريين في كيان واحد، وأرسى خططا لتحفيزهم لإنطلاقة أكثر تأثيرا وقوة لإسترداد الحقوق الوطنية المشروعة.
6- بحث كافة القضايا التي أرّقت مجتمع المنخفضات الإريترية لفترة طويلة.
7- وضع مرئيات وموجهات واضحة المعالم لصالح المنخفضات الإريترية ستبرهن الأيام جدواها الوطنية.
8- تجاوز إخفاقات التنظيمات المعارضة فيما يتعلق بقضايا المنخفضات الإريترية خاصة والقضايا الوطنية عامة.
9- ردّ بطريقة عملية وبطولية الإستعلاء والغطرسة التي أطلت بعد مؤتمر أواسا بجلاء من بعض من يصفون أنفسهم معارضي النظام الإرتيري،
10- صُمم لمنع الاستهتار والإستخفاف بحقوق الآخرين التي درجت عليها نخب المرتفعات الإريترية منذ الأربعينيات من القرن الماضي، من خلال وضع النقاط على الحروف.
11- أعلن للجميع إن الشعب الإريتري يمكن أن يتعايش بحد أدنى من التوافق لو احترمت حقوق جميع المكونات وتم الإعتراف بالتباين الطبيعي والثقافي والجيوتاريخي بين المنخفضات والمرتفعات الإريترية وصينت الحقوق المشروعة لكافة المكونات الإثنية بعد التغيير المنشود.
12- أكد وجود قوة بإمكانها أن تقول من الآن فصاعدًا كلمتها بكل ثقة في القضايا التي تمس المنخفضات الإريترية وهي قوة ليست عسكرية لكنها فعالة ومتوحدة ومتماسكة إلى حدٍّ بعيد وتأثيرها سيكون أقوى من تأثير قوة عسكرية لا تأثيرسياسي لها.
13- هذا المؤتمر أعلن بطريقة فعالة أسباب ودواعي الثنائية في إريتريا للذين يرفضون الثنائية الإرترية تحت شعار “حادي لبي حادي هزبي”.
14- هذا المؤتمر حجر عثرة أمام قيام تنظيمات إثنية جديدة قد تفكر إثيوبيا لإنشائها بهدف تشتيت وحدة الشعب الإريتري تمهيدا لضم أو السيطرة على إريتريا سياسيا عبر تلك التنظيمات الأميبية.
أبوبكر جيلاني

شاهد أيضاً

مواضيع الناقوس-العدد 11- مقابلة العدد مع المناضل/ عبدالله سعيد علاج

الجزء الأول أجرى الحوار: الصحفي محمود أفندي   تحاور مجلة الناقوس المناضل الكبير عبدالله سعيد …

شخصية العدد- المناضل المغييب محمد عثمان داير (الناقوس العدد 11)

       المناضل المغيب / محمد عثمان داير                   …

المنخفضات -تنخفض الأرض.. ترتفع الهمم (الناقوس العدد 11)

بقلم/ ياسين أمير الجغرافيا رسم الاله على صفحة الكون.. والجغرافيا ترسمنا حين نحسب أننا رسمنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *