رابطة أبناء المنخفضات تنعي الى شعبنا المناضل الكاتب والمفكر السياسي عمر جابر عمر رحمه الله

(( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ))

omar-jaber_05بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره تلقينا النبأ الجلل برحيل الابن البار لوطنه وفارس القلم المناضل عمر جابر عمر الذي انتقل الى رحاب ربه ظهر يوم الجمعه 19/12/2014م بعد فترة عناء مع المرض تابعناها مؤخراً بقلق . لقد شكل المناضل عمر جابر عبر كتاباته وآرائه الجريئة والصريحة في مختلف المنابر الاعلامية الارترية والسودانية والعربية منارة شاخصة بسطوع للموقف الوطني الملتزم ، آثرت بصورة جلية على تكوين الرأي العام لمختلف الشرائح التي كانت تتابعه باهتمام ، وهو من القادة والكتاب القليلين الذين انسابت أقلامهم مغموسة في دواة تجاربهم النضالية الميدانية عبر مراحل مختلفة من نضال شعبنا .

لقد مثل الفقيد نموذجاً متفرداً للمناضل الملتزم بقضايا شعبه منذ ان كان طالباً حيث إلتحق بجبهة التحرير الارترية في حقبة مبكرة بعد ان كان من ضمن الرعيل المؤسس لانطلاقة العمل الثوري المسلح ، وساهم بدور حيوي بآرائه وفكره في مختلف ساحتي النضال سواء عبر موقعه في جبهة التحرير الارترية أو ابان قيادته للعمل الطلابي الذي كان من مؤسسي لبناته الاولي وصرحه المتمثل في الاتحاد العام لطلبة ارتريا الذي مثل احد روافد الثورة الحيوي .

إننا في رابطة أبناء المنخفضات وبالرغم من الاجتهادات التي أبداها الراحل المقيم إلا انه كان يشكل منهلاً مهماً للمنطلقات الأساسية التي ينبغي ان تكون من مسلمات استحقاقات كل ابناء شعبنا على مستوى الارض واللغة والثقافة والدين .. الخ كما كان ابرازه للحقائق  الدامغة  وتأشيرة الواضح على عثرات الواقع الارتري ومعوقاته وطرحه للحلول الواجبة بشجاعة وجرأة ، دوراً في صياغة رأي مهم وواضح عزز من تصعيد المقاومة والمواجهة للنظام .

نتقدم بأصدق التعازي لكل أبناء عبنا المناضل والى أسرته الصغيرة والى كل إخوانه وأحبائه في الداخل والخارج وانا لله وانأ إليه راجعون

مكتب إعلام الرابطة

19/12/2014م

 

شاهد أيضاً

نعي إليم

نعي أليم   المناضل الحاج حامد تماريام في ذمة الله   يأيتها النفس المطمئنة ارجعي …

تهنئة

بمناسبة عيد الفطر المبارك تتقدم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية للشعب الإرتري الأبي بأصدق التهاني القلبية …

نعي إليم

   (يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *