حامد عمر ازاز ”أتت الرابطة لحشد قوى هذا المجتمع للدفاع عن المصالح والحقوق ”

izaz3

حوار شامل مع الاستاذ / حامد عمر ازاز عضو قيادة رابطة ابناء المنخفضات الارترية

 بتاريخ 10/ فبرير 2015 م  شرف الاستاذ / حامد عمر ازاز وبرفقة الاستاذه/ عائشة موسي قعص استراليا فى زيارة رسمية ممثلين لقيادة رابطة ابناء المنخفضات الارترية  ، وقد شهدت استراليا حراكا نضاليا قويا تصدر المشهد فيه  بجدارة الوفد الزائر ، تم نقل هذا النشاط الكبير اعلاميا في حينه وبكل الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية ، وفى ختام زيارته توجهنا اليه نحن فى فريق النهضة بأسئلة سريعة نستطلع رأية فى الزيارة ، ورغم مشغولياته الكثيرة اجاب على اسئلتنا مشكورا .

 نحن فى هذه المساحة لسنا بصدد تعريف الاستاذ حامد عمر ازاز لانه غني عن التعريف ، بل ندخل مباشرة الى مضابط الحوار

 النهضة – ملبورن

النهضة  :  كيف نبعت فكر انشاء رابطة المنخفضات ؟

– إن فكرة إنطلاق الرابطة هي وليدة تراكم نضالات هذه المجتمع الذي كان له الباع الأكبر في النضال الوطني منذ ولادة الكيان الإرتري ، (الرابطة الإسلامية ، الكتلة الإستقلالية ، حركة تحرير إرتريا ، جبهة التحرير الإرترية – الكفاح المسلح ) كما في ظل المعارضة الإرترية منذ إستيلاء نظام الهيمنة والإقصاء على السلطة . وقد أتت فكرة الرابطة استكمالاً لدور هذا المجتمع خاصة في ظل حالة الضعف التي بدأت تعتري أطرافه مما أدي لتراجع دوره الوطني وضعف دوره في الدفاع عن مصالح وحقوق مكوناته مع ارتفاع وتيرة التغول عليها من قبل بعض القوى التي تتماهى مصالحها مع النظام . لذا أتت الرابطة لحشد قوى هذا المجتمع للدفاع عن المصالح والحقوق الخاصة ولعب دوره الوطني مع المكونات الإرترية الأخرى وقوى المعارضة الإرترية لإزالة نظام الهيمنة والتسلط وإقامة دولة العدل والقانون والمساواة .

النهضة : معروف أن لمنظمة (إدعم) دور كبير فى انشاء الرابطة ، هل بعد تكوين الرابطة تم حلها ام مازالت موجودة ؟

– إن منظمة إدعم هي منظمة مدنية وهي إختصاراً ل ( إرتريون من أجل الديموقراطية والعدالة والمساواة ) التي تأسست على خلفية العمل المعارض منذ ملتقى الحوار الوطني في 2010م وكان الهدف من تأسيسها  المساهمة مع الآخرين في دعم العمل المعارض الإرتري وتطوير أسس ومبادئ العمل المؤسسي لإحداث التغيير الديموقراطي الحقيقي الذي يراعي حقوق المكونات الإرترية ويحفظ حقها العادل في السلطة والثروة . ونتيجة لتصاعد وتيرة الصراع الإقصائي والتغول على مصالح المجتمع من خلال السياسات الممنهجة من قبل النظام التي استهدفت الإرض والوجود ، ومن بعض عناصر و قوى المعارضة التي تتماشى أهدافها مع مطامع النظام الطائفي الدكتاتوري ، تقدمت منظمة إدعم بمبادرة  ( ميثاق العمل والمبادئ المشتركة ) المعنية بلم شمل أبناء المنخفضات الإرترية  ، وقد مرت الوثيقة بعدة مراحل لحين إنطلاقها في 29 من مارس  حيث تم عرضها على معظم أبناء وقوى مجتمع المنخفضات الإرترية الذين أثروها بآراءهم وملاحظاتهم وإضافاتهم القيمة  لتصبح الوثيقة بعدها ملكاً للمجتمع  الذي تبناها بشكل كامل بعد الإنطلاق ، ومنظمة إدعم الآن جزء من مكونات الرابطة التي تتمثل فيها كل مكونات أبناء المنخفضات الإرترية  أفراداً ومنظمات  .

النهضة : زيارة وفد قيادة الرابطة أتت ضمن برنامج الحشد ولم شمل ابناء المنخفضات ، هل أنتم راضون عن النتائج  وهل كانت على مستوى توقعاتكم ؟

– أتت زيارة أستراليا ضمن سياسة استكمال عملية الحشد لأبناء المجتمع التي تعتبر أحد أهم الأهداف التي تسعي الرابطة لتحقيقها ، وقد سبق حضور الوفد التنسيق مع  فرع ملبورن  الذي كان له الدور الأكبر في النتائج التي تحققت على أرض الواقع  التي نعتبرها  رائعة جداً ترتيباً وتنظيماً وأداء بدرجة فاقت مستوى التوقع  ، وهذا ليس بغريبا على أبناء المجتمع  في استراليا للفعالية  العالية  التي تميزوا بها في المشاركة في  العمل الوطني العام .

 النهضة   :ما هى المدن التى شملتها الزيارة فى أستراليا ؟

المدن التي شملتها زيارة وفد الرابطة هي : ملبورن – أدلايد – بيرث  لأنها المدن التي بها نسبة أعلى من أبناء الجالية الإرترية وأبناء المجتمع .

النهضة   : الملاحظ ان وفد الرابطة وجد ترحيب كبير فى استراليا ابتدأ من المطار وكل فترة تواجدكم ، ولم يشهد مثل هذا الترحيب لاي وفد زارة استراليا أذا استثنينا زيارة القائد الشهيد عبد الله ادريس ، ماذا يعنى ذلك بالنسب لكم ؟

في البدأ نود أن نتوجه بخالص شكرنا وتقديرنا لأبناء الجالية الإرترية وأبناء المجتمع لحفاوة الإستقبال الكبير التي حظينا بها طيلة فترة تواجدنا باستراليا وفي كل المدن التي زرناها ونخص بالشكر فرع الرابطة بملبورن للجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل إنجاح الزيارة . وقد كان هذا مؤشراً واضحاً  على إهتمام أبناء المجتمع  بوثيقة أبناء المنخفضات الإرترية الذي ظهر بشكل جلي في الإقبال الكبير على تبنيها من قبل الجميع في كل أنحاء العالم وفي استراليا بشكل خاص الذي تناسب بشكل إيجابي مع حجم الوجود المجتمعي لأبناء المنخفضات  بما يؤكد الرغبة الأكيدة لهذ المجتمع  للإطلاع بدوره المنشود في الدفاع عن الحقوق والمصالح ولعب دوره الوطني المشهود .

النهضة :  اجريتم بعد اللقاءات مع الجهات رسمية استراليا ، يمكن ان توجزوا لنا بعض هذه اللقاءات ونتائجها ؟

لقد قام الوفد وبجهود عضوية فرع ملبورن باجراء عدة لقاءات مع جهات  أسترالية رسمية ومدنية ، وقد كان اللقاء الأول مع السناتور / جانيت رايس الممثل الفيدرالي لولاية فكتوريا عن حزب الخضر   وتم تسليمها مذكرة   تعرف بأهداف الرابطة كمنظة مجتمع مدني تسعى لممارسة الضغط لتعرية وفضح ممارسات النظام الطائفي الإرتري وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان الإرتري بشكل عام  وعمليات الإحلال الإستيطاني الممنهج في الأراضي التي تم رفض وإعاقة عودة اللاجئين إليها ، كما تقدم الوفد بعدة نقاط مطالباً مكتب السناتور رايس  بممارسة الضغط على النظام الإرتري  . وقد وعد مكتب السناتور بترتيب عدة لقاءات للوفد مع جهات رسمية ومدنية  التي تحقق منها اللقاء الذي أجرته عضوة الوفد السيدة /عائشة قعص مع الوكالة  الدولية لتنمية المرأة . ونسبة لضيق الفترة الزمنية لزيارة الوفد سيتابع مكتب العلاقات الخارجية بالفرع  بقية اللقاءات التي سوف تشمل وزارة الخارجية و مكتب السيد / بل شوتن زعيم الكتلة العمالية بالبرلمان الأسترالي  وبعض المنظمات المدنية الإنسانية .

النهضة  : حسب متابعتنا ورصدنا وتقيمنا بأن وفد قيادة الرابطة حقق نجاح كبير فى استراليا ووجد تجاوب ايجابي وتقدير عالى ، وان العضوية التى انتسبت للرابطة كبيرة جدا  رغم الفترة الزمنية القصيرة لبرنامج الحشد ، بماذا تعزون ذلك ؟

أولاً : إن النجاح الكبير الذي تحقق بزيارة وفد الرابطة لاستراليا هو ثمرة الجهود الكبيرة التي قام بها أعضاء اللجنة المنظمة ، إلا أن حجم التجاوب والإقبال الجماهيري الواسع  نعزوه لعدة عوامل : 1- قوة الطرح الذي تميزت به الوثيقة والتي لامست  هموم وآلام وآمال أبناء المجتمع بقدر عال من الوضوح والشفافية التي رفعت مستوى  الوعي والأحساس بالمسؤولية  . 2- الإنجازات التي حققتها الرابطة  رغم قصر الفترة الزمنية من عمرها في مجال الحشد والتأطير ونشر أهداف الوثيقة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة .  3-. القيم المجتمعية العالية التي يتمتع بها أبناء المجتمع في أستراليا من تكاتف وتعاون وتعاضد في التعاطي مع القضايا العامة والخاصة  وسيادة روح العمل الجماعي الخلاق  .

النهضة : هل أنتم راضون بشكل عام مما تحقق في أستراليا  ؟

نعم لقد كانت النتيجة التي تحققت في أستراليا مرضية جداً وحققت القدر الأكبر من الأهداف المرجوة منها على مستوى الحشد والتنظيم .

النهضة:  ما هو التصور الذى ترغبوا فى تنفيذه فى استراليا بصفة خاصة بعد  تثبيت تشكيل الفروع ؟

بعد إعادة تكوين الفرع وعلى هذا النحو المستحدث الذي شكل قيادة جماعية تمثلت في الهيئة التنفيذية للفرع ورئاسة الجمعية العمومية إضافة للهيئة الإستشارية  فإننا نتطلع لأن يكون فرع ملبورن  فرعاً متميزأ في تنزيل أهداف الرابطة على أرض الواقع  وفق خطة العمل الإستراتيجية  المرسومة  من خلال التنسيق المباشر مع قيادة الرابطة في المجالات التي تتميز بها أستراليا عن غيرها من الفروع الأخرى من حيث الكثافة العددية والظروف الملائمة التي تتيح قدراً كبيراً  من حرية الحركة والعمل بالنسبة للمنظمات المدنية .

النهضة  : حسب اطلاعكم على خريطة انتشار فروع الرابطة اين يأتى فرع ملبورن من حيث الترتيب بالنسب للحجم والتنظيم ؟

قياساً بالكثافة العددية لأبناء المجتمع والخبرة العملية التراكمية لأبناء الجالية الإرترية في مجالات العمل المختلفة – الوطني والإنساني –  فإن فرع ملبورن يأتي  ضمن  المجموعة الأولى لفروع الرابطة  التي تتميز بصفات مماثلة .

النهضة  :  فى لقاءاتكم أكدتم بضرورة لعب عضوية الرابطة دور ايجابي فى تفعيل عمل المعارضة من خلال تواجدهم الفعال فى مفاصلها ، لماذا التركيز في هذا ، الا يؤثر ذلك فى برنامج حشد العضوية للرابطة ؟

إن عملية  حشد أبناء المجتمع  ليست هدفاً منفصلاً عن الأهداف الأخري للرابطة بل إن الحشد هو العمود الفقري لتحقيق الأهداف التي أنطلقت الرابطة من أجلها  وفي مقدمتها أستنهاض المجتمع للدفاع عن حقوقه ومصالحه ولعب دوره الوطني في إطار العمل الوطني العام ، وإن العمل في تفعيل العمل المعارض ينسجم مع هذه الاهداف ولايتعارض معها بل يتسق مع الدور النضالي التاريخي لهذا المجتمع في الدفاع عن الوطن ، وإن حالة الضعف التي اعترت مفاصله هي التي أوهنت هذا الدور وأخلت بميزان الصراع  لصالح قوى الهيمنة والإقصاء .

 النهضة : لاحظنا تفاعل المرأة الارترية مع زيارة الوفد ، وتم حشد المرأة وتكوين فرع خاص بها ، وايضا مشاركتهم في قيادة فرع ملبورن بنسبة كبيرة . بماذا تقيمون ذلك ؟ وهل كان لتواجد الاستاذة عائشة قعص ضمن وفد قيادة الرابطة الزائر لاستراليا الذي تمييز بتنوعه دور فى هذا ؟

لقد لعبت المرأة الإرترية دوراً بارزا في النضال الإرتري  وفي مراحله المختلفة خاصة فترة الكفاح المسلح  ، حيث كانت هي صمام الأمن  الذي حمى ظهر المناضلين  أضافة لمشاركتها المباشرة في مراحل لاحقة ، إلا أن تراجع هذا الدور هو جزء من التراجع العام الذي صاحب قوى المجتمع ونضالاته . وما نشهده من صحوة حالية لتصاعد دورها في أستراليا ليس بجديد عليها خاصة في ظل التجربة الرائدة التي أرستها الجالية الإرترية باستراليا بتبوء المرأة  لقيادتها الذي سيكون له مردوداً إيجابياً يعضد من دور المرأة الإرترية ونضالاتها .  وقد لعب وجود الأستاذة عائشة قعص  ضمن  وفد الرابطة دوراً هاما في  حشد المرأة وتأطيرها تحت مظلة الرابطة  من خلال التنسيق المشترك مع  بنات جنسها الذي سبق الزيارة ، ولاشك أن تفاعل هذه الفئة الهامة من المجتمع سيكون له بالغ الإثر  في  دفع عجلة العمل في الرابطة للأمام  .

 النهضة : الاعلام كتب الكثير عن تفاعل وانجازات الارتريين فى استراليا ، هل لاحظتم ذلك فى ارض الواقع ؟

هذه حقيقة يلحظها القاصي قبل الداني  فحجم التفاعل الإيجابي للإرتريين الأستراليين  في كل القضايا التي تهم الشأن الإرتري عالي الصدى سواء أن كان على مستوى  العمل الوطني المعارض يشهد لهم في ذلك  حاجز المقاطعة الذي أقاموه في وجه حملات تسول النظام الطائفي،أو على مستوى العون الإغاثي الذي يقدموه للاجئين الإرتريين في مختلف أماكن التواجد حيث لاحظنا وجود أكثر من منظمة إغاثية في مجالات  مختلفة  ، وإذا كانت هناك ملاحظة على ذلك هو  عدم التنسيق المشترك بين هذه المنظمات  مما يقلل من حجم العائد منها – كأن تعمل هذه المنظمات تحت مظلة واحدة خاصة إن الشريحة المستفيدة من هذا الدعم محددة . وأخيراً يكفي أهل أستراليا فخراً  أنها معقل المنابر الإعلامية المعارضة للنظام  .

النهضة  : من الناحية الاجتماعية كيف تقيمون التفاعل والتواصل المجتمعي بين أبناء الجالية  الارترية فى استراليا ؟

رغم قصر الفترة الزمنية التي قضيناها بين أهلنا في أستراليا  إلا أن العلاقات الإجتماعية المتميزة بين أبناء الجالية الإرترية أمر  لاتخطأه العين ، وهذا هو سر  تفاعلهم الإيجابي  مع القضايا العامة كما في الخاص  مما يعكس نموذجاً متفرداً في التعايش المجتمعي تفتقده الجاليات الإرترية في الأماكن الأخرى .

النهضة  :  بمجرد انفضاض سمنار الرابطة فى لندن تعرضت الرابطة الى هجمات شرسة ومن المؤكد بعض الرشقات اتت من استراليا ، كما أن هناك من وصف نشطاء استراليا اما هم ( تضامن او منخفضات ) ، بين هذا وذاك ، عند اتخاذكم قرار الزيارة هل كان فى تصوركم مواجهة معارضة شرسة ، ام كانت لكم معلومات وقراءات صحيح للواقع أعطتكم مؤشرات نجاح زيارتكم ؟

كعادة أي طرح جديد خاصة على مستوى الساحة الإرترية  أن يلاقي المناصرة والإحجام  تبعاً لاختلاف المصالح في دائرة الصراع الإرتري ، لهذا لم نتفاجأ لأن هذا كان متوقعاً ، لذلك نحن على استعداد للتعاطي مع كل التساؤلات التي تهدف للإستيضاح والتحاور والإستماع للآراء الهادفة بصدر رحب من أبناء المجتمع والمكونات الإرترية الأخرى التي أشارت الوثيقة بوضوح للعمل المشترك معها لإقرار الحقوق ورفع واقع الظلم القائم على قاعدة الهيمنة والإقصاء  ، كما أننا مسؤولون في ذات الوقت للدفاع عن الرابطة من كل محاولات التشوية والإستهداف المغرض التي لاتقر بحقيقة الإختلاف والتنوع الإرتري وما يجب أن تكون عليه دولة التعايش والبديل الديموقراطي المغاير لنظام الإقصاء والهيمنة . ,أما مايخص قرار الزيارة كعادة قيادة الرابطة هو التمهيد لها مع الفروع والمهتمين من أبناء المجتمع وهذا ماحدث بالنسبة لأستراليا لذلك كانت النتائج  والمردود عالياً جداً . هذا إضافة لمتابعتنا لحجم الإهتمام الجاد لأبناء المجتمع في أستراليا  وانخراطهم الفعلي في معالجة قضايا مجتمعهم  بطرق متعددة .

النهضة : كلمة اخيرة تقولها ؟

باسم وفد رابطة أبناء المنخفضات الإرترية نتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل أفراد الجالية الإرترية باستراليا على حفاوة الإستقبال وطيب المعشر وكرم الضيافة التي أحاطونا بها ، وثقافة الحوار الراقية التي تميزوا بها في التعاطي مع طرح الوثيقة سواء أن كان من خلال الحضور والتفاعل المتميّز مع الندوات التي أقمناها أو في الجلسات الحوارية  على هامشها مع نشطاء الجالية  بشكل فردي و جماعي ، ولايسعنا هنا إلا أن نتقدم بجزيل شكرنا وامتناننا للجميع .

شاهد أيضاً

تهنئة

بمناسبة عيد الفطر المبارك تتقدم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية للشعب الإرتري الأبي بأصدق التهاني القلبية …

الاعلام بين الماضي والحاضر

بقلم محمد نور موسى ظهر الإعلام الإرتري مع ظهور الحركة الوطنية الإرترية في مطلع أربعينات …

من مواضيع مجلة الناقوس-العدد التاسع

سعدية تسفو فدائية من جيل آخر! نقلا من صفحة الاستاذ ابراهيم حاج لترجمته من كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *