السويد تطرد دبلوماسي ارتري

645@70

 

-Expressen

نقلاً عن صحيفة اكسبرسن السويدية : أمرت السلطات السويدية السكرتير الاول في سفارة دكتاتور ارتريا إلى مغادرة السويد خلال 48 ساعة :

وقالت إريك زيقى السكرتير الصحفي لوزير الشؤون الخارجية  كارل بيلدت  لصحيفة الاكسبرسن “لا يمكننا التعليق أكثر من ذلك، ولكن يمكننا أن نؤكد أن الدبلوماسي سوف يغادر السويد” ، الا أن الدبلوماسي الارتري المستهدف رفض التعليق على هذه المعلومات.

 

كما أكدت مسؤلة الاتصالات في الخارجية السويدية  شارلوتا أوزاكي ماسياس خبر أمر الدبلوماسي بمغادرة السويد وقالت بانها لا تستطيع تأكيد جنسية أو هوية الدبلوماسي. ولكنها اكدت أن دبلوماسي أجنبي طلب منه مغادرة البلاد. قائلة بان الخارجية السويدية لا تقدم أي تعليق وأنها لا تستطيع الخوض في سبب طرد هذا الدبلوماسي من البلد .

علماً بان الخارجية السويدية  تتبع سياسة عدم التصريح باسم البلد الذي ينتمي اليه اي دبلوماسي مطرود .

وعند سؤال شارلوتا أوزاكي ماسياس قالت أنها  لا تمتلك أي معلومات بشأن متى امر الدبلوماسي لمغادرة السويد. ولكن وفق لبيانات وكالةTT  فقد أعطي الدبلوماسي مهلة أربعة 48 ساعة للمغادرة.

ومن ناحية اخرى فقد أكدت  وكالات الأنباء وعدة مصادر مستقلة  بأن المقصود بالطرد هوالسكرتير الاول في السفارة الإرترية.

ويقول مصدراخرفضل عدم الكشف عن هويته بان الطرد لدبلوماسي ارتري كان متوقع منذ فترة طويلة.

الدبلوماسي المعني بالطرد رفض التعليق وقال لا أستطيع التعليق على التفاصيل ويجب عليكم الرجوع الى وزارة الخارجية.

ولم يتضح  سبب الطرد بعد  لكن حسب العرف الدبلوماسي لا يمكن احتجاز دبلوماسيين في مساءلة عن جرائم قاموا بارتكابها، انما يتم عادة ترحيلهم باعتبارهم اشخاص غير مرغوب فيهم.

ورفضت السفيرة السويدية المسؤولة عن إرتريا، أنيكا مولين هيلغرين التعليق على هذه المعلومات وتقول بانه ليس لديها أي تعليق، ولا تنوي إبداء الرأي حول هذه المسألة.

هذا وقد أفاد العديد من الارتريين السويديين الذين ادلوا بشهادتهم بتعرضهم للإبتزاز والمضايقة من السفارة الإرترية لدفع ضريبة المنفى الخاصة وهي اثنين في المئة من دخلهم للحصول على وثائق الهوية ومن اجل ان لا يتعرض أقاربهم في الوطن للحبس .

ويذكر بان السفارة الإرترية في كندا  قد تعرضت لنفس الأمر حيث طالب وزير الخارجية الكندي إرتريا بوقف جمع ضرائب المنفى من الإرتريين الكنديين ، والا سيتم اغلاق القنصلية الإرترية.

واتهمت السفارة الإرترية  أيضا بالتجسس بصورة دورية على السويديين الاريتريين الذين ينتقدون الممارسات الصارمة للنظام الدكتاتوري.

و كشفت صحيفة اكسبريسن بان السفارة الإرترية قد نظمت مهرجان ثقافي   في شهر أغسطس في Järvafältet في ستوكهولم وحصلت  على ترخيص لبيع الكحول من وزارة الخارجية معفية من الضرائب في المهرجان. وكان التصريح لتقديم الكحول للخاصة فقط وليس لجمهور المهرجان أو لأغراض تجارية.

لكن اكسبريسن كشفت أن الآلاف من رواد المهرجان كانوا قادرين على شراء الكحول، وأن الأرباح من هذا البيع ذهبت للنظام.

 

بواسطة ماكس Sohl Stjernberg

max.sohl@expressen.se

 

 

—–

شاهد أيضاً

أيقونة الثورة الإرترية-القائد الرمز حامد عواتي

من مواضيع مجلة الناقوس -العدد الحادي عشر بقلم / رمضان ياسين   لا يختلف شخصان …

تهنئة

تتقدم اليكم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية باصدق التهاني القلبية بمناسبة عيد الاضحى المبارك، سائلين المولى …

تقرير أخباري عن الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان – جنيف 14 يونيو-14 يوليو

ضمن فعاليات الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان، انعقدت الجلسة الخاصة بمتابعة حالة حقوق الانسان في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *