الزحف إلى جنيف

geneva

#الحراك الارتري في مواقع التواصل الإجتماعي:
*الزحف إلى جنيف

الاستاذ علي جبيب

جنيف جنيف جنيف لسان حال الشعب الارتري ألمؤمل والراغب في أن تكون وقفته في23/6/2016 في ضاحية جنيف بداية عهد جديد في ارتريا بصدور قرار أممي بحق نظام الهقدف ورئيس عصابته افورقي واحالتهم الي محكمة الجنايات الدولية وصدور مذكرة توقيف بحقهم على إثر الجرائم المرتكبة ضد الشعب الارتري البريئ طوال الخمسة وعشرون عاما الماضية.هذه الشعارات والنداء ات التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي زادت حدتها وتسارعت وتيرتها بمجرد صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق المكلفة بملف انتهاكات حقوق الإنسان في ارتريا والتي خلصت فيه الي قرارات مفادها ان رأس النظام ومعاونيه من كبار المسؤولين وجنرالات الجيش متورطون في انتهاكات صارخة لحقوق الانسان يندي لها الجبين في حق الشعب الارتري بكل فئاته.كان للتقرير أثره على الشارع السياسي الارتري حيث عمت الفرحة المقرونة بالتوجس والشك في مصداقية المنظمة الدولية التي سيعرض عليها خشية أن يضيع كل ذلك الجهد ويكون التقرير حبيس ادراج ودهاليز تلك المنظمة التي عرف عنها تغليب لغة المصالح التي يفرضها أصحاب القرار الدولي عن سيادة القانون واحقاق الحق.إلا أن تلك الهواجس المبررة لم تقف حائلا دون السعي للتفاعل الإيجابي مع التقرير بدعمه ومساندته عبر الإعداد الجيد والحشد للمظاهرة الكبرى المزمع خروجها في جنيف بالتزامن مع تقديم التقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ان هذا الحراك الجماهيري وعموده الشباب العازم بأن تكون التظاهرة حدثا مدويا يهز أركان مقر المنظمة ويسمع من به صمم، وما اتسم به من إجماع لم يقتصر على فئة بعينها او فصيل وتنظيم فهو شمل كل التنظيمات والمنظمات وجميع شرائح المجتمع والكل يحدوه الأمل بأن تطوي صفحة الاجرام بمحاكمة العصابة وعودة الحق والحرية لكل المغيبين والمقصيين و المهجرين.

شاهد أيضاً

الحرية للمغيبين

الحرية لكل سجين ومعتقل ومغيب أو من تم تقييد حريته بفرض الإقامة الجبرية والتي تعتبر أخف ضررا عن المعاناة التي يصطليها من حجب عنه ضوء الشمس قابعا في دهاليز ظلام كالح تحت الأرض

المندوب الفاشل

بقلم:الاستاذ علي جبيب بحكم ظروف العمل في دول الخليج بالنسبة للأجانب ليس هنالك خيار في …

الحوارات العقيمة

بقلم : الاستاذ علي جبيب بعيدا عن التخوين والقول بنظرية المؤامرة وارسال النظام لكتائب من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *