الحراك الارتري في مواقع التواصل الاجتماعي

social-icons

#الحراك الارتري في موقع التوصل الإجتماعي:

الفيديو الذي ظهر مؤخرا أصبح الموضوع الأبرز في التناول وان تباينت الرؤى والتحليلات حول مراميه وابعاد رسالته وذهبت الآراء في تحليل شخصية المتحدث مابين وصفه بالمعتوه وإنسان نرجسي يعاني من عقد نفسية وكل ماسبق ذكره وارد.
ولكن بالعودة لعقلية من يتحدث باسمهم صاحب التسجيل وهم مكون التقرنية نجد أن هذا الطرح متداول ومعمول به من قبل نخبهم قديما وحديثا بدليل الحالة الماثلة في البلاد من هيمنة وتغول في حقوق بقية المكونات التي يمارسها نظام الهقدف الاقصائي.وكذلك في معسكر المعارضة الذي اقعدته عن الحراك الكيانات السياسيه ذات الأغلبية الكبساوية بحجج واهية ظاهرها خلافات حول سوء إدارة دفة العمل وباطنها الرغبة فى الهيمنة وتحقيق أغلبية تحافظ على ماتحقق من مكتسبات في ظل نظام الهقدف ورفض أي تكوين لايحقق السيطرة لهم.
بالمقابل بقية المكونات وخاصة مجتمع المنخفضات لم ولن يألو جهدا في أن يشرك التقرنية في الهم الوطني منذ الأربعينات ومن بعدها مرحلة الكفاح المسلح حيث تقاضي عن الدور المدمر الذي لعبوه بل تعدي إلى اشراكهم فى قيادة النضال الذي تمخض عنه هذا الإستقلال المشوه بعد أن دفعت أثمان باهظة وارتال من الشهداء.
وهانحن اليوم لم نراوح مكاننا بل مازلنا في صراع مع هذه العقليه الشوفينية وطموحها الغير محدود في الاستئثار بالوطن ومقدراته دون بقية المكونات الأخرى.وصاحب التسجيل كان اكثرهم وضوحا بمجاهرته بالعداء وقناعته باستحالة الشراكة مع من يرونهم بأنهم مكونات متخلفة لامكان لها في خارطة ارتربا التي يمكنهم أن يطهروها من هؤلاء المتخلفين بالاستعانة ببني جلدتهم من التقراي وينعمو ببناء وطن لايسع غيرهم.
فهل وعينا وكل المهمشين بأبعاد هذا المشروع الذي يستهدفنا كوجود وماذا اعددنا لمواجهته ؟ ام مازلنا نعيش السكري نردد نغمة الحفاظ علي الوحدة الوطنية التي لم ولن تكون إلا بتنازل الشريك عن فكر الهيمنة والاقرار بحق الآخر في الثروة والسلطة والقبول بالتساوي في جميع الحقوق والواجبات ومساحة الحرية وكل ذلك ليس بالهذيان السياسي والقبول والانكار حسب رجحان دفة الصراع بل عبر عقد اجتماعي يتوافق عليه ويكون محمي بدستور يتضمن بنوده ويؤكد عليها. وبحضور مقدر لكافة واجهات
المجتمع للمكونات صاحبة المصلحة.
علي جبيب

شاهد أيضاً

الحرية للمغيبين

الحرية لكل سجين ومعتقل ومغيب أو من تم تقييد حريته بفرض الإقامة الجبرية والتي تعتبر أخف ضررا عن المعاناة التي يصطليها من حجب عنه ضوء الشمس قابعا في دهاليز ظلام كالح تحت الأرض

المندوب الفاشل

بقلم:الاستاذ علي جبيب بحكم ظروف العمل في دول الخليج بالنسبة للأجانب ليس هنالك خيار في …

الحوارات العقيمة

بقلم : الاستاذ علي جبيب بعيدا عن التخوين والقول بنظرية المؤامرة وارسال النظام لكتائب من …

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يطيب لي الاشتراك معكم في كفاحكم قبل الاشتراك في موقعكم الرائع والحقيقة ان فسادا اسياسي افورقي وتربحه وطمعه في الكرسي جعله يغتال اجدادا وماضي وحاضرنا ومستقبلنا في وطننا وباع مقدرات وتحصل لنفسه وحاشيته فقط علي المقدرات ضاربا بالشعب عرض الجائط ولا يبحث عن من هجر الدولة التي اباح لنفسه كل ماهو غالي ورخيص والذي لا يعجبه اما معتقل او مسجون او ذليل او هارب باع الحلم للاغراب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *