البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي لرابطة أبناء المنخفضات الإرترية

 


مؤتمر رابطة ابناء المنخفضات الارترية1

تحت شعار ( فليستمر نضالنا من اجل مجتمع واع بحقوقه الذاتية ومدرك لمسئولياته الوطنية) عقدت رابطة أبناء المنخفضات الإرترية مؤتمرها التأسيسي في الفترة من 18 – 21/07/2016 بضواحي مدينة استوكهولم – السويد الذي يعتبر تتويجاً لتجربة عمل دؤوب ومكثف خاضته الرابطة عبر مسيرتها النضالية الحافلة منذ انطلاقتها التي حققت خلالها انجازات مقدرة متخطية بذلك كل العقبات والصعاب التي اعترضت طريقها (سواء على صعيد العمل الداخلي أو ماجوبهت به من رفض من بعض قوى المعارضة متناقضين بذلك مع انفسهم بتبني نهج يتماهى مع سياسة الرفض وعدم الإعتراف بالآخر الذي يمارسه نظام الهيمنة القومية الطائفي على الجميع.) وذلك من أجل تحقيق الأهداف التي تضمنتها وثيقتها التاريخية التي تم الإعلان عنها في سمنار لندن في 29 مارس 2014 المتمثلة في الدفاع عن الحقوق والمصالح الخاصة بأبناء المنخفضات الإرترية بإعتباره المدخل الصحيح لبناء وطن العدالة والمساواة الذي يجب أن يبنى على قاعدة الإعتراف بالتعدد والتنوع لهزيمة عقلية الهيمنة القومية والتسلط التي ينتهجها النظام الدكتاتوري الطائفي المسلط على رقاب كل مكونات الوطن .
وتجدر الإشارة بأن المؤتمر التأسيسي للرابطة قد عقد على مرحلتين/ الأولى : على مستوى أقليمي الشرق الأوسط والسودان والثاني المؤتمر العام الذي حضرته بشكل فعلي عضوية أقاليم ( أوربا ، أمريكا ، واستراليا ) ، كما شمل مشاركة العضوية التي لم تتمكن من الحضور المباشر لممثلي فروع الرابطة بما فيها عضوية المؤتمر الاقليمي عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
وبهذه الخطوة الكبيرة تكون الرابطة قد حققت نقلة نوعية هامة من مرحلة شرعية العمل على أساس المبادرة الى مرحلة الشرعية الإنتخابية القائمة على العمل المؤسسي على أسس وقواعد ودعائم عمل مدروسة تعتمد برامج وخطط واقعية علمية ضمن مفهوم التخطيط الاستراتيجي للعمل مما سيساعد على زيادة الفاعلية والزخم في الأداء وتنفيذ الخطط وتحقيق الأهداف المنشودة بشكل أفضل ووتيرة أسرع . حيث تم تكليف وتكوين اللجنة التحضيرية بتاريخ 29/03/2015 التي قامت بتشكيل هيكلها وبرامجها لأداء مهمة التكليف المناطة بها من (وضع الميزانية التقديرية انطلاقا من مبدأ الإعتماد على الذات الذي انتهجته الرابطة في تنفيذ كافة مهامها منذ التأسيس ، تحديد موقع المؤتمر، تصعيد عضوية المؤتمر، دعوة قوى المعارضة الإرترية من تنظيمات سياسية ومدنية وشخصيات عامة). وشرعت في اعداد أوراق المؤتمر بالاستعانة بمكتب الدراسات والكفاءات من عضوية الرابطة التي ساهمت في وضع المسودات الأولية ، وقد بذلت جهود جبارة في اعداد الأوراق البحثية على أسس علمية حديثة لتوضيح وبلورة المفاهيم الأساسية للوثيقة وذلك لتعميق الوعي لدي العضوية، وبلورة أهداف ومبادئ الرابطة للرأي العام الإرتري حول مدلول وجوهر رؤيتنا ومواقفنا ، ولزيادة القدرة التحليلية للرابطة لتفسير الأحداث والوقائع بموضوعية وفهم علمي صحيح.

يجيء انعقاد المؤتمر التأسيسي للرابطة في توقيت وظروف بالغة التعقيد والأهمية لقضية مجتمعنا وشعبنا وللمنطقة بشكل عام في ظل المعاناة المزدوجة التي يعيشها الشعب الإرتري من ظلم واضطهاد في الداخل ومايتعرض له من أهوال ومخاطر في رحلة البحث عن ملاذ آمن هربا من بطش النظام وجبروته ، كما يتزامن عقده في هذه الفترة مع الحصار الذي يواجهه النظام الطائفي نتيجة لعدم التزامه واحترامه التام لمبادئ ومعاهدات حقوق الإنسان والمسؤوليات والإلتزامات الدولية ، وإن ما تضمنه تقرير المفوضية الخاصة لحقوق الإنسان في إرتريا كان خير دليل على فداحة الجرائم التي ارتكبها النظام الطائفي بحق الشعب الإرتري. هذا فضلاً عن ممارسته للإقصاء والهيمنة القومية والاستحواز على مقدرات البلاد واتباع سياسة الإستيطان بعد تهجير أبناء المنخفضات من مناطقهم وأراضيهم.

وبهذا الصدد تقدم المؤتمر بمناشدة شعوب العالم الحر والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب شعبنا والمساعدة في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها جراء الانتهاكات الواسعة لحقوقه الإنسانية من قبل النظام الدكتاتوري الغاشم ، مطالبا أياها بدعم جهود هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية لتبني التقارير التي أعدتها مفوضية حقوق الإنسان الخاصة بارتريا لتقديم رأس وزبانية النظام الجائر للمحاكمة العادلة.

افتتح المؤتمر فعالياته بالجلسة الافتتاحية التي خصصت لكلمة المكتب التنفيذي للرابطة تبعتها كلمات وبرقيات المدعوين للمؤتمر من التنظيمات والمنظمات والشخصيات، بعد أن تم رفع العلم الإرتري الشرعي أمام قاعة المؤتمر.
وجاءت كلمة المكتب التنفيذي ضافية اشتملت على مختلف مراحل تطور الرابطة وماحققته من إنجازات والعقبات التي اعترضت طريقها منذ التأسيس، مشيدة بالالتفاف الجماهيري الكبير من أبناء المجتمع حول الوثيقة لما وجدوه فيها من تعبير صادق عن أهداف ومصالح وطموحات المجتمع الأساسية وعن المعاناة والمظالم والمرارات التي كابدها عبر الحقب التاريخية والى يومنا هذا. كما أشادت أيضا بالمواقف الداعمة من حلفائنا من المكونات المختلفة.
وتناولت كلمة المكتب التنفيذي بشكل واضح رؤية الرابطة وموقفها من الأحداث والتطورات الهامة في ساحة العمل الوطني المعارض وما يدور حولها من حراك نشط شبيه بالإرهاصات التي سبقت الاستقلال ومهدت الطريق لاستيلاء نظام اسياس على السلطة ، وما أشبه اليوم بالبارحة ،فما تسعى إليه هذه القوى لإعادة إنتاج نفس أهداف وسياسة الهيمنة القومية التي يقوم عليها النظام في شكل جديد وهي ترفع شعارات تغيير لا يعدو في محصلته النهائية إلا أن يكون عملية تجميلية ،لتجعل من التغيير المزعوم الذي تخطط له أكثر قبولا. وإن المحاولات المتكررة التي تقوم بها هذه القوى بشكل مباشر أو غير مباشر لإعادة ترتيب موازين القوى في ساحة المعارضة من خلال خلق وبناء تحالفات على أسس جديدة وعلى حساب المجلس الوطني ومخرجات مؤتمر أواسا بمايخدم مصلحتها الذاتية انما هي خير دليل لما يحاك من مؤامرات خطيرة تهدف لخلط للأوراق لارباك مواقف قوى المعارضة لتمرير اجندتها الخفية .

كما أكدت الكلمة على موقف الرابطة من المجلس الوطني والذي رغم إخفاقه في العمل لانجاز مهمة التغيير المنشود نتيجة للعيوب القاتلة التي شابته منذ النشأة، فإن الرابطة تعتبر مخرجات أواسا النظرية التي تم التوافق عليها بإجماع كبير إنجازا وطنياَ يجب المحافظة عليه وتطويره أكثر بعقد المؤتمر الوطني الثاني على الأقل بكامل مكونات المجلس وبالأسس والمقررات التي تم التوافق عليها سابقا. لذلك فإننا لن نقبل، بل سوف نتصدى لكل محاولات الالتفاف على مخرجات أواسا أو تصفية المكتسبات التي تم إنجازها.

وفي ذات السياق، اكدت الكلمة على الموقف المبدئي الداعم لحق كافة المكونات الوطنية للتعبير عن ذاتها بالكيفية والوسيلة التي تراها وتناسبها للنضال والدفاع عن حقوقها ومصالحها والتمسك بهوياتها الثقافية الخاصة بها ضمن الإعتراف بواقع التعدد الوطني في إطار وحدة وطنية مبنية على التراضي الطوعي للعيش سويا وعلى أساس تحقيق حكم دولة القانون وسيادة العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة المكونات والعيش بسلام واستقرار ضمن وطن يسع الجميع قائم على أرضية الاعتراف والاحترام المتبادل بحقوق ومصالح كافة مكوناته دون وصاية من أي جهة تجاه الأخرى ، كما أكدت على الموقف المبدئي الداعي لتوحيد جهود القوى المناهضة للهيمنة و الأقصاء تحت مظلمة و طنية جامعة تتبني رؤيا و اهداف واضحة ووسائل و أدوات نضالية فعالة لتحقيق تغيير ديمقراطي حقيقي و جذري على قاعدة التوافق على إقرار عقد اجتماعي جديد يحدد أسس نظام الحكم ومبادئ دولة القانون ويضمن حقوق المشاركة المتكافئة في السلطة و الثروة وفق الأقرار بالتعدد في ظل نظام حكم لا مركزي دستوري .

تلت كلمة الرابطة كلمات التنظيمات السياسية والمدنية والشخصيات الوطنية المدعوة وهي :

1- كلمة جبهة التحرير الإرترية
2- كلمة التنظيم الديموقراطي لعفر البحر الأحمر
3- كلمة الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية
4- كلمة الجبهة الشعبية الديموقراطية الإرترية ( ساقم )
5- برقية الحركة الفيدرالية الديموقراطية الإرترية
6- برقية الجبهة الديموقراطية للوحدة الوطنية
7- كلمة د. محمد خير عمر
8- كلمة الدكتور / تيدروس أمانئيل
9- كلمة الأستاذ دسالي برخت/ ( مركز أدماس ) للترجمة والحقوق اللغوية
10- كلمة أمام الجالية الاسلامية الإرترية بالسويد / الشيخ عمر أحمد
11- كلمة الأستاذ عبد القادر حبيب/ مدير مدرسة شيستا الأهلية الثانوية
12- كلمة الرعيل الأول / صالح حيوتي
13- كلمة المناضلة / خيرية محمد طه
14- برقية المناضل/ سليمان أدم سليمان
15- برقية المهندس / إدريس دافي
16- برقية الدكتور / علي محمد سعيد
17- برقية المناضل / محمد اسماعيل همد
18- قصيدة للأستاذ/ محمد علي أدالة
19- كلمة مصورة بالفيديو ( للشبكة الإرترية للمناصرة العالمية )
20- برقية حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري

21- برقية منظمة كبيري الخيرية

التي عبروا خلالها بشكل واضح عن تأكيدهم لمبدأ الاعتراف بحق التنظيم والتعبير عن الذات لكل مكونات الوطن بحرية تامة لدحر عقلية الهيمنة التي تصر على الاستمرار على ذات نهج الإقصاء والإذابة لكل مكونات الوطن تحت عباءة الهيمنة القومية. كما عبرت معظم التنظيمات والجهات في كلماتها وبرقياتها عن تأييدها للمبادئ التي قامت عليها الرابطة مؤكدة أنها تقف في خندق واحد مع الرابطة لتحقيق الأهداف المشتركة ، وكانت كلمة الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية الاستثناء الوحيد خروجا عن اللياقة والبروتوكول المعتاد عليه في مثل هذه الحالات،حيث اكد على حق التنظيم لأية جهة مع تحفظه في نفس الوقت على الحلول الجزئية واصفا الرابطة بأنها قسمت المسلمين وحتى المنخفضات نفسها.

تم بعدها انطلاق الجلسات المغلقة للمؤتمر بمناقشة التقريرين الأدبي والمالي المقدمين من قبل المكتب التنفيذي باستفاضة وإجازتهما.

كما تم في هذا الصدد مناقشة وإقرار الأورق التالية :

1- ورقة الوحدة الوطنية
2- ورقة المجتمع المدني
3- الورقة الثقافية
4- الورقة السياسية
5- العقد الإجتماعي
6- ورقة الأرض
7- ورقة اللاجئين
8- ورقة الاستراتيجية
9- وتم اعتماد وثيقة لم الشمل كوثيقة تاريخية مرجعية للرابطة.

وقد تمت مناقشة معظم هذه الأوراق من قبل أعضاء الرابطة قبل انعقاد المؤتمر في حلقات عبر وسائط التواصل الإجتماعي وأيضا بشكل مباشر في بعض الفروع ،وذلك من أجل تضمين المزيد من الآراء والأفكار المفيدة لتجويدها وإكسابها الشكل الأمثل، كما تمت مناقشتها وإقرارها في المؤتمر التأسيسي من قبل المؤتمرين بعد الوقوف عندها بحرص وبقدر عال من المسؤولية باعتبارها الأساس النظري الذي يستند عليه التنزيل العملي للمبادئ والأهداف التي جاءت بها الوثيقة من حقوق ومصالح والدفع بها للتبني والإقرار بها في إطار العمل الوطني. وقد أكد الجميع على أهمية وضرورة الإستمرار على الخط العام الذي انتهجته الرابطة كمنظمة مجتمع مدني لتحقيق الإهداف التي ارستها وثيقة لم الشمل التي تم إقرارها واعتمادها كأساس نظري يسترشد به في العمل من قبل المؤتمرين ، كما تم تأكيد أهمية مضاعفة الجهد لحشد المزيد من أبناء مجتمع المنخفضات ومكوناته المختلفة حول فكرة وثيقة لم الشمل كهدف استراتيجي من أجل استنهاض هذا المجتمع من حالة الوهن والتمزق السائدة للدفاع عن حقوقه ومصالحه الخاصة وأيضا من اجل تمكينه من لعب دوره الريادي المعهود تاريخيا في كافة مراحل النضال الوطني كرافد مهم من روافد القوى الوطنية المناضلة من اجل الحرية والمساواة في الحقوق وضد قوى الهيمنة القومية والتسلط والطغيان التي يمثل النظام وأعوانه رأس الحربة فيها ، و بتفعيل مساهمتة بشكل اكبر إلى جانب المكونات الوطنية المناضلة الأخرى .

مخرجات المؤتمر:
وقد خرج المؤتمر بجملة من القرارات والتوصيات اللازمة لتطوير العمل والدفع به للأمام في المرحلة القادمة من عمر الرابطة التي تعتبر مرحلة هامة توعد بالمزيد من الإنجازات على كل مستويات العمل لتحقيق الأهداف السامية التي انطلقت الرابطة من أجلها.

1- القرارات:

أ) اعتماد العمل المدني الذي انتهجته الرابطة كوسيلة لانفاذ الأسس والمبادئ التي جاءت بها الوثيقة.

2- التوصيات :

أ) توطيد العلاقة مع التنظيمات السياسية الإرترية خاصة تلك التي تنتمي لمجتمع المنخفضات وحثها على تكوين مظلة جامعة من أجل توحيد مواقفها السياسية في القضايا المصيرية التي تخص مصالح المجتمع.
ب) خلق قنوات تواصل فاعلة مع شعبنا في الداخل لإيصال صوت الرابطة.
ت) الاهتمام بتأهيل المرأة ودعمها بتطوير مهاراتها البشرية لتأخذ موقعها الريادي في خدمة أهداف المجتمع. واشراكها في المواقع القيادية والقاعدية بنسبة لا تقل عن 25 %.
ث) العمل على توطيد العلاقات مع الدول والمنظمات والهيئات الصديقة المحلية والعالمية.
ج) إنشاء إذاعة مرئية ومسموعة.
ح) الإهتمام بالتوثيق السياسي والأدبي والفني لإثراء المكتبة الإرترية.
خ) إقامة منظمات فئوية ومهنية ونقابات وروابط مستقلة .
د) إنشاء مكتب أو لجنة متخصصة في قضية الأرض واللاجئين.
ذ) العمل على تأهيل الكادر بالكفاءات اللازمة للعمل بشكل فعال في مختلف المجالات عمل الرابطة.
ر) عقد ورش عمل لمناقشة وتدارس أوراق المؤتمر لتقريب وجهات النظر حولها.
ز) حفظ الحق الأدبي للمؤسسين لمابذلوه من جهود في دعم مشروع الرابطة .

وفي ختام أعمال المؤتمر قام المؤتمرون بانتخاب (مجلس الرابطة) كقيادة شرعية لقيادة الرابطة في المرحلة القادمة.

عاش نضال الشعب الإرتري من أجل الحرية والعدالة والمساواة
المجد والخلود لشهدائنا الأبطال
الهزيمة لنظام الهيمنة القومية الطائفي وأعوانه

ويستمر نضال أبناء المنخفضات الإرترية

المؤتمر التأسيسي لرابطة أبناء المنخفضات الإرترية
السويد – استوكهولم 21/07/2016

شاهد أيضاً

البيان الختامي لاجتماع الجمعية العمومية لرابطة أبناء المنخفضات الإرترية 22 أبريل و 6 مايو 2023 م

انعقد اجتماع الجمعية العمومية (المؤتمر) الثاني لرابطة ابناء المنخفضات الارترية تحت شعار (نحو التوافق على …

تقرير أخباري عن ندوة رابطة أبناء المنخفضات الإرترية -استراليا-ملبورن

أقامت رابطة أبناء المنخفضات الارترية – فرع استراليا مساء السبت الموافق 11/02/2023م بالقاعة الرئيسية في …

الأمسية الثقافية لرابطة أبناء المنخفضات الإرترية-أستراليا – فرع أدلايد

أقام فرع الرابطة بمدينة أدلايد بتاريخ 28 يناير 2023 أمسية تراثية ثقافية، حيث تم عرض …

تعليق واحد

  1. الحمدلله الذي من عليكم وجمع الشمل ونسأل الله أم يوفق الحميع ويسدد الخطي ويحقق لنا ما نصبوا إليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *