اقارب المفقودين يقدمون بلاغا لدى الشرطة السويدية لاختفاء 243 من ذويهم

tt

استوكهولم
أكثر من 100 أسرة ارترية معظمها مقيم في السويد، تطالب الآن الإجابة على ما حدث للسفينة التي اختفت في يونيو حزيران في البحر المتوسط وعلى متنها 243 شخصا.
ممثلون عن 17 عائلة ارترية مقيمة في السويدية فتحت بلاغ لدى شرطة استوكهولم ضد الرجل الذي قام بترتيب هروب اقربائهم من ليبيا يوم 28 يونيو فوق المحيط .
شقيقة احد المفقودين زهرة سراج تقول.”نريد أن نعرف ما إذا كانت السفينة تعرضت للغرق ، أو إذا كان اهلنا سجناء في مكان ما.”
العوائل الارترية المقيمة في السويد لم تكن هي الوحيدة التي تقدمت بالبلاغ انما عوائل ارترية اخرى مقيمة في كل من إيطاليا وألمانيا وسويسرا والنرويج والولايات المتحدة تقدموا ايضا بنفس البلاغ ضد نفس الرجل الى شرطة الدول التي يقيمون فيها.
لا تتوفر الكثير من الوقائع حول القضية، ولكن حسب أفراد الأسر ان هناك معلومات متسقة عن أحبائهم الذين استقلوا قارب صيد صغير والذي أبحر من آل الخمس في ليبيا في ليلة 28 يونيو .و كان معظم ركابه من إرتريا والسودان.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة ل TT ان شهود عيان اكدوا بمغادرة قارب وعلى متنه حوالي 240 شخص ليبيا في ذلك الوقت، ولكنه لم يصل الى ايطاليا ولم يتم انقاذه. وتقول المنظمة الدولية للهجرة، بانه ليست لديها معلومات محددة عن القارب او عن أسماء من كانوا على متنه.
ويقول الأقارب أنهم كانوا قد اتفقوا عبر الهاتف مع أحد المهربين الارتريين للرحلة إلى إيطاليا بدفع ما يعادل حوالي 000 12 كرونة سويدية للشخص الواحد وحول كيفية تحويل تلك الأموال للمهرب .
المحقق الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو غاتي قام بمقابلة المهرب المزعوم في ألمانيا. الا ان هذا المهرب يدعي أنه تلقى هاتف أحد المهربين ليكون فقط حلقة الاتصال بين اقارب الركاب والمهرب الاصلي.
وفي مقابلة مع مجلة اسبرسو الايطالية نفي هذا الرجل عن قيامه بالتهريب أو تلقي بعض المال وزعم بانه ايضا فقد شقيقه على متن ذلك القارب.
وتقول زهرة سراج “نريد أن نعرف ما حدث ،  وان آباء كثيرون قلقون جدا على مصير أبنائهم”.
والجدير بالذكر ان 366 شخصا توفوا في وقت سابق معظمهم من الإريتريين عندما غرقت سفينة كبيرة قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في شهر أكتوبر من العام الماضي .

.

المصدر: TT Nyhetsbyrån

ز

………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

شاهد أيضاً

أيقونة الثورة الإرترية-القائد الرمز حامد عواتي

من مواضيع مجلة الناقوس -العدد الحادي عشر بقلم / رمضان ياسين   لا يختلف شخصان …

تهنئة

تتقدم اليكم رابطة ابناء المنخفضات الإرترية باصدق التهاني القلبية بمناسبة عيد الاضحى المبارك، سائلين المولى …

تقرير أخباري عن الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان – جنيف 14 يونيو-14 يوليو

ضمن فعاليات الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان، انعقدت الجلسة الخاصة بمتابعة حالة حقوق الانسان في …

2 تعليقان

  1. نسال الله السلامة للجميع ولكن هذه الاسر التى دفعت مبالغ مالية لهؤلاء المجرمين لتهريب ذويهم بهذه الطرق الغير شرعية والخطرة هم شركاء في الجريمة وليس ضحايا كما يدعون. هم كانوا يعلمون بخطورة هذه الرحلة وبالرغم من ذلك شجعوا ذويهم على ركوب مركب الموت هذا. يجب قول الحقيقة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث التى يروح ضحيتها الكثيرين من خيرة شبابنا. يجب توعية الناس وعدم تشجيعهم على الرمي بانفسهم الى التهلكة ومن ثَم نتباكى عليهم. ما يحدث كل يوم من هدر ارواح هؤلاء الشباب جريمة في رقاب كل من شجع ودفع.

  2. marzooq! u said the truth, and i agree with you 100%…..over 4000 eritreans and africans who drowned in the mediterranean sea just in the year 2014…we should not encourage our children or brotheren to embark on these old small fishing boats originally designed only for a couple miles fishing vessels. i like your expression of not shedding crocodile tears when the relative is accoplice in the crime by paying thousands of dollars to the smugglers. May Allah Almighty give us the sight to discern between right and wrong. ameen

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *