رابطة أبناء المنخفضات الارترية منظمة مجتمع مدني، تعمل على الدفاع عن حقوق ومصالح مكونات مجتمع المنخفضات والعمل مع المكونات الارترية الاخرى لبناء دولة العدالة والمساواة، في ظل نظام حكم لامركزي دستوري يسع الجميع.
استوكهولم – منخفضات كوم
شهدت العاصمة السويدية مساء السبت الموافق 3 يناير 2015 احتفالا جماهيرياً رائعاً لرابطة أبناء المنخفضات تم خلاله انتخاب إدارة جديدة لفرع استوكهولم.
..وقد استهل الحفل عضو اللجنة التأسيسية الأستاذ/ محمد إسحاق مخاطباً الحاضرين عن أهداف الرابطة وأهمية الحشد لكافة مكونات أبناء المنخفضات الإرترية بمختلف الوان طيفهم العرقية والثقافية للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم والعمل مع المكونات الأخرى لإقامة دولة العدل والمساواة وقهر نظام الهيمنة والإقصاء الطائفي . وأشاد بدور مكتب الرابطة فرع السويد الذي استطاع خلال فترة وجيزة بتأسيس فروع للرابطة في عدة مدن سويدية مختلفة ، مادل على وعي وقناعة كافة ابناء المنخفضات بأهمية العمل تحت مظلة الرابطة لتحقيق الأهداف المنشودة.
تلاه الأستاذ سليمان بخيت رئيس فرع الرابطة في السويد مرحبا بالحضور ومشيدا بدور الشباب في التكاتف والترابط للارتقاء بعمل الرابطة والتعريف بها وبدورها لخدمة الأهداف التي انطلقت من أجلها ، كما أشاد بالمساهمات المادية الفاعلة لعضوية الرابطة فرع السويد التي تلعب دوراً كبيراً في دعم عمل الرابطة على مختلف المستويات وتأكد على مبدأ الإعتماد على الذات في تمويل كافة مشاريعها ،وأكد على سعى إدارة فرع الرابطة على المضي قدماً في جمع شمل أبناء المنخفضات تحت مظلة الأسرة الواحدة لمجابهة التحديات التي تواجههم . وعرج في حديثه إلى الأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب الإرتري في الداخل والخارج والتي يندى لها جبين الإنسانية وخاصة أوضاع أبناء المنخفضات ومعاناتهم والتشريد الممنهج الذي يتعرضون له من قبل النظام الدكتاتوري الطائفي.
..
وأخيراً تحدثت الأستاذة عائشة موسى قعص مرحبة بالحضور المشرف من الجنسين ومشيدة بدورالمرأة التي تشارك في عمل الرابطة بشكل إيجابي ومشرف. كما اشادت بدور الشباب الملموس وسعيهم لتطوير العمل . وأكدت خلال حديثها على أن ماتقوم به الرابطة من أعمال وانجازات ليس بالشيئ الجديد على أبناء هذا المجتمع بل هو استمرار لمسيرة الآباء والأجدادالذين أسهموا بشكل فاعل في تاريخ هذا الوطن وصنعوا ثورته المسلحة وافتدوا ترابه بالغالي والنفيس من اجل حرية الوطن والمواطن . لكن مجيئ النظام الطائفي البغيض على سدة الحكم كان وبالاً على الشعب الإرتري وكافة مكوناته بشكل عام وعلى أبناء المنخفضات الإرترية بشكل خاص للظلم المذدوج الذي حاق بهم من مصادرة للأرض وتهجير سكانها قسراً . وفي ختام كلمتها حثت الحضور للعمل من أجل مواصلة المسيرة واستلام الراية من أجل تثبيت الحقوق والمصالح لبناء دولة العدالة والحرية والديموقراطية من أجل عزة الإنسان الإرتري .
…
وتضمن الحفل فقرات غنائية رائعة لمجموعة من الشباب الفنانين الذين قدموا أداء رائعا ، وازدادت روعة الحفل بمشاركة الشاعر إدريس على شيخ بقصيدة مؤثرة عبر فيها عن أحداث معسكر الشجراب ومعاناة اللاجئين الإرتريين .
