مجلة الناقوس.. لقاء العدد مع الاستاذ محمود آدم – الجزء الثاني عشر

مقتطفات من لقاء رئيس رابطة ابناء المنخفضات الارترية  مع مجلة الناقوس التي يصدرها قسم الثقافة بمكتب الاعلام في عددها الثالث الصادر بتاريخ 29 مارس 2018م، والتي سيتم نشرها تباعا على مدى الايام القادمة على 15 جزء .

الجزء الثاني عشر: الاخفاقات والتحديات: 

((س:كل فكرة لابد أن تمر بالإخفاقات والمعوقات والتحديات كيف اجتازت الرابطة مثل هذه الاشكالات؟

ج: الرابطة وحتى قبل الإعلان عنها بصورة رسمية في سمنار لندن وهي تواجه التحدي تلو الآخر. بعض هذه التحديات كانت داخلية والبعض الآخر خارجي. وأرى إن هذا طبيعي جداً في أي عمل نوعي يتميز بالجرأة ووضوح في الرؤية بشكل غير مألوف ويتصدى للشأن العام بمقاربات جديدة كعمل الرابطة. أما داخلياً فالتحدي الكبير هو إيجاد تجانس على أسس ومفاهيم موحدة لهذا العدد الكبير من الأعضاء الذين جاءوا من مختلف الخلفيات السياسية والثقافية والفئات العمرية والمستويات التعليمية والمورثات السلبية للعمل، وقد نجحنا بحمد الله في ذلك من خلال اتباع سياسة واضحة وتمليك المعلومة للأعضاء حيث لا نتعامل على أساس قيادة وقاعدة، بل إن التعامل يتم على أساس إن كل منا صاحب مصلحة حقيقية، وعليه فإن مساهمات الجميع هي محل تقدير. أما إذا كنت ترمي إلى الخلافات، فقد كان لنا منها نصيب وبسبب ذلك فقدنا عدداً من الأعضاء، وأعزو ذلك لعدم بلوغ التوافق والانسجام المطلوب في الرؤى، فالاتفاق على المسائل النظرية يسهل الوصول إليه، ولكن الدخول في مرحلة التطبيق يضع الجميع على المحك الفعلي ولكن الفيصل والحكم دائماً هو الرجوع إلى ما توافقنا عليه من نظم وقوانين لتسيير أمورنا وإنجاز مهامنا وحل خلافاتنا. وبما أننا من دعاة حكم القانون ودولة المؤسسات والعمل المؤسسي على مستوى الوطن، علينا أن نوطّن أنفسنا على ذلك في كل المستويات في إطار الرابطة أيضا.))

…يتبع

 

 

شاهد أيضاً

مواضيع مجلة الناقوس – العدد العاشر- شخصية العدد

الشهيد سليمان ادم سليمان.. عاش انسانا ومناضلا.. أعده / الأستاذ محمود أفندي تغوص بك عزيزي …

من مواضيع مجلة الناقوس العدد التاسع – الملف الثقافي

قصة قصيرة دروب مجهولة (٢) بقلم أبو محمد صالح  صمت الجميع، صمت أعقبه صراخ، الكل …

مواضيع مجلة الناقوس العدد التاسع-الملف الثقافي

مَن الذي اخترع الربابة البجاوية.. ولماذا اسماء اوتارها بالبداويِّت وليست بالتقرايت؟ بقلم عبد العزيز ابراهيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *