مجلة الناقوس.. لقاء العدد مع الاستاذ محمود آدم – الجزء الحادي عشر

مقتطفات من لقاء رئيس رابطة ابناء المنخفضات الارترية  مع مجلة الناقوس التي يصدرها قسم الثقافة بمكتب الاعلام في عددها الثالث الصادر بتاريخ 29 مارس 2018م، والتي سيتم نشرها تباعا على مدى الايام القادمة على 15 جزء .

الجزء الحادي عشر: تقييم عمل الرابطة: 

((س:ما هو تقيمك لعمل الرابطة من واقع تجربتك ومتابعتك للعمل النضالي المعارض في الساحة الارترية؟

ج: في اعتقادي إن العمل في الرابطة يسير بوتيرة متصاعدة وخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف وخاصة عبر ترجمة الاهداف الواردة في الخطة الاستراتيجية التي أُقرّت في المؤتمر التأسيسي عام 2016م، ففي مجال الحشد والتوسع في نشر الوعي فنحن مستمرون في إنشاء الفروع وتحسين الموارد المادية والبشرية وعقد الفعاليات والمهرجانات الثقافية وتنشيط عمل المكاتب التنفيذية والاستمرار في العمل الإنساني، وبناء علاقات مع التنظيمات الإرترية والمنظمات المدنية على الصعيدين الداخلي والخارجي ومع الامتدادات الخ….

س:   كل قيادة تضع بصمتها في موقع ومجريات العمل التي تشغلها ما هي بصمتكم؟

ج: أنظر للعمل الذي نقوم به على إنه عمل جماعي تتكامل فيه الجهود وقد أُسس على قاعدة تفجير طاقات جميع أعضاء الرابطة ومبادراتهم الخلاقة وتضافر جهودهم لتحقيق الأهداف المرجوة. أما عن مساهمتي أنا شخصياً في العمل لا تتعدى حدود مهام التكليف المناطة بي، والى أي درجة نجحت في ذلك فأترك ذلك لحكم أعضاء الرابطة والتأريخ.

س:   هل لمنصبك رئيسا للرابطة دور في مجمل عمل وإنجازات الرابطة؟

ج: لكل رئيس في أي منظومة مهما كانت طبيعتها دور يلعبه وأنا اجتهد بما في وسعي لأداء مهام التكليف، وكما قلت في الإجابة السابقة العمل في الرابطة تكاملي لحد كبير ويكون دور الرئيس في ذلك الإطار مهم. أما الحكم على مدى تمكنه من لعب ذلك الدور، فكما قلت متروك لغيري. ))

…يتبع

 

 

شاهد أيضاً

مواضيع مجلة الناقوس – العدد العاشر- شخصية العدد

الشهيد سليمان ادم سليمان.. عاش انسانا ومناضلا.. أعده / الأستاذ محمود أفندي تغوص بك عزيزي …

من مواضيع مجلة الناقوس العدد التاسع – الملف الثقافي

قصة قصيرة دروب مجهولة (٢) بقلم أبو محمد صالح  صمت الجميع، صمت أعقبه صراخ، الكل …

مواضيع مجلة الناقوس العدد التاسع-الملف الثقافي

مَن الذي اخترع الربابة البجاوية.. ولماذا اسماء اوتارها بالبداويِّت وليست بالتقرايت؟ بقلم عبد العزيز ابراهيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *