رابطة أبناء المنخفضات الارترية منظمة مجتمع مدني، تعمل على الدفاع عن حقوق ومصالح مكونات مجتمع المنخفضات والعمل مع المكونات الارترية الاخرى لبناء دولة العدالة والمساواة، في ظل نظام حكم لامركزي دستوري يسع الجميع.
مقتطفات من لقاء رئيس رابطة ابناء المنخفضات الارترية مع مجلة الناقوس التي يصدرها قسم الثقافة بمكتب الاعلام في عددها الثالث الصادر بتاريخ 29 مارس 2018م، والتي سيتم نشرها تباعا على مدى الايام القادمة على 15 جزء .
الجزء العاشر: علاقات الرابطة:
((س:ماهي العلاقات التي أنجزتها الرابطة على مستوى منظمات المجتمع المدني أو حتى تنظيمات وأحزاب سياسية خلال الفترة منذ إنشائها؟
ج: أنجزنا بحمد الله وبفضل جهود الإخوة والأخوات في كل مفاصل الرابطة المتعددة الكثير من العلاقات الثنائية، أذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر حضورنا في الندوات واللقاءات العامة منها ندوة فرانكفورت والتي طرحنا خلالها ورقة وجدت الاستحسان حتى من قوى كانت معادية لنا، ولقاءات ثنائية عديدة مع قيادات التنظيمات والاحزاب السياسة ومنظمات المجتمع المدني، والعمل مستمر في خلق أرضية صلبة للعلاقات خاصة أن هناك جهد ومساعي مبذولة للتوصل الى توافق حول رؤية مشتركة لحل معضلة الحكم في إرتريا عبر الاتفاق على عقد اجتماعي مع كافة الاطراف الوطنية صاحبة المصلحة في الأمر، وبهذا الخصوص فقد تم إرسال مبادرة العقد الإجتماعي لكل فصائل العمل الوطني المعارض السياسية والمدنية منها والافراد، وأكدوا جميعهم على استلام المبادرة واستعدادهم للتحاور حولها، وهناك من بادر بإثرائها بشكل فعلي بآرائه وأفكاره. كما شاركت المرأة بحضور ندوات ومؤتمرات مع منظمات وناشطات في شئون المرأة الإرترية كان آخرها مشاركتهم في مؤتمر المرأة الإرترية في لاهاي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث كانت مشاركة نساء مجتمع المنخفضات كبيرة وفعالة، وتم التوافق خلال اللقاء على إنشاء مظلة نسائية لتفعيل مساهمة المرأة الإرترية لتأطير وتوحيد جهودها حتى تتمكن من لعب دورها المرتجى في العمل الإنساني والاجتماعي والسياسي.
س: قبل الخروج من دائرة العلاقات الى اي مدى لعبت الرابطة في هذا الشأن على مستوى المحيط الإقليمي والدولي؟
ج: يمكنني أن أعتبر الفترة الماضية منذ تأسيس الرابطة فترة بناء داخلي ورغم ذلك شاركنا في فعاليات كثيرة على هذين المستويين من ضمنها حضور اجتماعات اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب لثلاثة مرات متتالية، وجلسات استماع لمناقشة اوضاع وانتهاكات حقوق الإنسان في إرتريا في مقرّات الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك كما حضرنا لقاءاً في بروكسل، وفي هذا الجانب تحديدا كان لنا دور مقدر كمصدر للمعلومات حول الانتهاكات التي يمارسها النظام وذلك عبر خلق شبكة علاقات مع المنظمات الدولية وخلق قنوات تواصل معها، وهناك مساعي جارية لخلق علاقات مع دول الإقليم ومؤسساته والعناصر الفاعلة فيها بما يخدم مصالحنا.))
…يتبع
